حكم الاجتماع لقراءة القرآن وسماع الأناشيد عند حصول النعمة أو المصيبة
رقم السؤال: (4524).
التاريخ: الإثنين 14/ رجب/ 1422 الموافق 01/ أكتوبر/ 2001م.
السؤال :
إذا أتى رجلاً مصيبة أو فرح ما ينذر، بمعنى: أن عليه نذراً، يعني: مولد، ويدعو بعض أقاربه وجيرانه، وفي البداية طبعاً يقومون بأناشيد دينية ومدائح نبوية وغيرها، وبعض من سور القرآن الكريم، ومن ثم يأكلون الطعام، ما صحة هذا الكلام مأجورين؟
الجواب :
ينبغي للمسلم عند المصيبة أن يحمد الله ويسترجع، وعند تجدد النعمة أن يشكر الله ويثني عليه، ولا يشرع الاجتماع لشيء من هذا، ولا قراءة الأناشيد أو غيرها بمناسبة المصيبة أو النعمة.