ÇáÑÆíÓÉ ›دروس›شرح العمدة (الأمالي)›كتاب الصلاة›باب الأذان والإقامة›ما ينبغي توافره في المؤذن ما ينبغي توافره في المؤذن الاثنين 5 رمضان 1436هـ طباعة د. سلمان العودة 4185 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المسألة السابعة: [ وينبغي أن يكون المؤذن: أميناً صيِّتاً عالماً بالأوقات ].قوله: (ينبغي) هذا أيضاً لفظ عام، ليس فيه تصريح بالوجوب، وإنما هو إشارة إلى أن ذلك مشروع مطلوب، دون أن يصرح المصنف رحمه الله تعالى بوجوبه؛ ولذلك لأن الأذان ولاية، يترتب عليها دعوة الناس إلى الصلاة وإيقاع الصلاة، فإن الناس إذا سمعوا المؤذن صلوا، صلت النساء في بيوتها وصلى المعذورون، وكذلك يترتب عليها الصيام، فإن الناس إذا سمعوا المؤذن أمسكوا واعتقدوا دخول الوقت، ولهذا كان ينبغي أن يكون المؤذن أميناً؛ لئلا يؤذن قبل الوقت فيغتر بذلك المصلون والصائمون.وكذلك قوله: (صيتاً) أي: مرتفع الصوت، حسن الصوت، يسمع من بعد؛ وذلك -أولاً- لأن الأذان نداء للصلاة ودعوة إليها، فينبغي أن يكون المؤذن صيتاً ليسمع من بعيد، وكذلك جاء في السنة ما يدل على ذلك، كما في حديث عبد الله بن زيد الذي ذكرته قبل وخرّجه أهل السنن وهو صحيح، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال له لما سمع الأذان: ( ألقه على بلال ؛ فإنه أندى منك صوتاً ) ، فذلك دليل على استحباب أن يكون المؤذن صيتاً.أما كونه عالماً بالأوقات فلأن ذلك يتوقف عليه صحة أذانه وضبطه للوقت، فإنه ما لم يكن عالماً بالوقت لا يوقع الأذان في وقته المشروع. التالي وضع الإصبعين في الأذنين حال الأذان باب الأذان والإقامة السابق عدد كلمات الإقامة وهيئتها باب الأذان والإقامة مواضيع ذات صلة حكم الالتفات في الحيعلتين مع وجود المكبرات القول الثاني: عدم مشروعية الأذان للأولى وغيرها من الفوائت وأدلته القول الأول: جواز إقامة المؤذن أو غيره كيفية الترجيع متن حديث جابر فيما يقال بعد الفراغ من الأذان وتخريجه