ÇáÑÆíÓÉ ›دروس›شرح العمدة (الأمالي)›كتاب الصلاة›باب الأذان والإقامة›تعريف الإقامة لغة وشرعاً تعريف الإقامة لغة وشرعاً الاثنين 5 رمضان 1436هـ طباعة د. سلمان العودة 6872 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص قال: [ باب الأذان والإقامة ].الإقامة: هي المسألة الثانية، وهي مأخوذة -والله تعالى أعلم بالصواب- من (قام) إذا نهض، أقام الشخص إذا أنهضه من مكانه، فكأن الهمزة في (أقام) همزة التعدية، أي: أن الذي أقام يجعل الناس يقومون من قعودهم ليستعدوا لصلاتهم، ويجوز أن تكون من أقام بالمكان إذا جلس فيه كما هو معروف لغة، ومن الأول قوله تعالى: (( وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى ))[النساء:142]، وقوله: (( إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ ))[المائدة:6].والإقامة شرعاً: هي إعلام الحاضرين بالقيام للصلاة، وقد شرعت مع الأذان كما سبق في الخبر السابق خبر عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وخبر عبد الله بن زيد بن عبد ربه . التالي وضع الإصبعين في الأذنين حال الأذان باب الأذان والإقامة السابق تعريف الأذان وبيان أحوال تشريعه باب الأذان والإقامة مواضيع ذات صلة تعقيب على ما ينسب إلى الحنفية من اعتبار متابعة المؤذن استهزاء حكم قول: (لا حول ولا قوة إلا بالله) داخل المسجد حال متابعة المؤذن القول الثاني: وجوب الأذان وأدلته ما يفعله من أراد قطع النافلة إذا أقيمت المكتوبة الدليل السابع: حديث مالك بن الحويرث: (فليؤذن لكم أحدكم...)