ÇáÑÆíÓÉ ›دروس›شرح العمدة (الأمالي)›مقدمة›المقدمة›الطريقة المتبعة في شرح كتاب العمدة الطريقة المتبعة في شرح كتاب العمدة الاثنين 5 رمضان 1436هـ طباعة د. سلمان العودة 4521 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص هذا فيما يتعلق بالدورة عامة، أما فيما يتعلق بهذا الدرس خاصة، فسوف يكون هذا الدرس في كتاب عمدة الفقه للإمام المقدسي ، وهذا الكتاب هو عمدة الحنابلة في الفقه، وهو من أقدم المختصرات وأنفعها وأوسعها، وسيكون هذا الدرس، أو سيكون هذا اليوم خاصة عبارة عن مقدمة لذلك، مع شرح مقدمة المؤلف رحمه الله تعالى.ثم بعد ذلك سنبدأ بدراسة الكتاب اعتباراً من غد بإذن الله تعالى حسب الطريقة التي سوف أشير إلى شيء منها الآن. وأبدأ بالطريقة لأنها مهمة.فأولاً: بعد نهاية هذا الدرس سوف يكون هناك تسجيل للإخوة الراغبين في حضور هذا الدرس، حيث تسجل أسماء جميع من يرغبون في الحضور باستمرار وانتظام، كما تسجل أسماء الإخوة الراغبين في حفظ المتن؛ لأنه متن فقهي مختصر، وليس متناً معقداً، بل هو متن واضح العبارة سهل الفهم يمكن حفظه.فنريد من الإخوة الذين يرغبون في حفظ هذا المتن، ويؤنسون من أنفسهم قوة على ذلك أن يسجلوا أنفسهم أيضاً حتى يكونوا قريبين ويمكنوا من الحفظ في كل يوم إن شاء الله.ثم سنخصص في كل يوم باباً بعينه أو أبواباً أو جزءاً من باب بحسب طول الباب أو قصره، إذ لو تصورنا مثلاً -حسب الطبعة الموجودة معي- أننا سوف ننهي ثلث الكتاب تقريباً في هذه الإجازة: ( والثلث كثير ) كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام، وهو قدر لا بأس به في نظري؛ لو تصورنا أننا في هذه الإجازة سوف ننهي ثلث الكتاب لكان معنى ذلك أننا سوف ننتهي من كتاب الصلاة على أقل تقدير آخر صلاة الجنائز؛ وذلك يستوعب حسب الطبعة الموجودة هنا إلى صفحة تسعين، فإذا كان ذلك ممكناً فنحن محتاجون إلى أن نأخذ في كل يوم ما لا يقل عن ثلاث صفحات، بل ما يزيد على ثلاث صفحات.فمثلاً كتاب الطهارة نحن محتاجون إلى أن نأخذ منه ثلاث صفحات، ففي اليوم الأول: لابد أن نأخذ أحكام المياه كلها، وفي اليوم الثاني: لابد أن نأخذ باب الآنية كله، وفي اليوم الثالث: لابد أن نأخذ باب قضاء الحاجة كله.. وهكذا.وبهذه الطريقة نستطيع أن نمشي بشيء من الرفق يتيح للطلاب الحافظين الحفظ، ويتيح التسميع، ويتيح الشرح أيضاً بصورة معقولة ومعتدلة، ولو أحببنا أن نمشي أكثر من ذلك لكان هذا ممكناً أيضاً، لكن بشيء من المشقة.فالذي سنبدأ فيه الآن هو ذلك.وعندي فكرة أخرى سنسعى إليها إن شاء الله، وهي أن نبحث عن شيخ آخر يدرس بعد صلاة العشاء حيث أنه يوجد بعض الفراغ في هذا المسجد ويأخذ الكتاب من كتاب الزكاة ويمشي بالطلاب أيضاً، بحيث أن الطالب يقطع في اليوم الواحد مرحلتين في هذا الكتاب، ولكن هذه الفكرة وإن كانت قابلة للتطبيق إلا أنها لا تخلو من بعض المشقة على الطالب.على كل حال هذا لا مانع أن يدرس، وإذا كان أحد له رأي فيمكن أن يقدم رأيه بعد نهاية هذا الدرس فيما يتعلق باستحداث درس آخر.فيتم تسميع هذا القدر من قبل الطلاب الذين حفظوه، ثم بعد ذلك يتم شرحه باختصار، وسوف نراعي في الشرح إن شاء الله تعالى تبسيط المادة العلمية بحيث تكون واضحة للطالب، دون الدخول في تفاصيل طويلة فيما يتعلق بالشرح، بل سأقتصر على بيان مراد المؤلف رحمه الله تعالى من عبارته مع ذكر الدليل لما ذهب إليه من المسائل والأقوال الفقهية، ثم ننتقل بعد ذلك إلى اختيار القول الراجح، فإن كان ما رجحه المؤلف رحمه الله تعالى هو الراجح من حيث الدليل كان ذلك، وإلا فإنه يمكن ذكر ما على اختيار المؤلف رحمه الله تعالى من الإيرادات، واختيار القول الراجح بدليله دون الدخول في سرد الأقوال ولا المذاهب ولا الروايات، ودون الدخول في الأسئلة أيضاً الفقهية على الأقوال؛ لأن ذلك أمر يطول، ولو أن كل قول وقفنا عنده وناقشنا الأقوال فيه والأدلة واستمعنا إلى إيرادات الطلاب لما استطعنا أن نمشي ولا في جزء من هذا الكتاب.فيراعى أن المقصود: هو فك رموز الكتاب وحل مشكلاته للطالب بحيث يفهم مراد المصنف منه، ويفهم أن هذا هو المعتمد عند الحنابلة في الجملة، وأن هذا القول دليله كذا. التالي مقدمة المصنف المقدمة السابق مقدمة موجزة حول الدورة الصيفية وما يتعلق بها المقدمة مواضيع ذات صلة نسبة نهج البلاغة إلى أمير المؤمنين علي رضي الله عنه توجيه بشأن القراءة في كتب المنفلوطي بداية المؤلفين كتبهم (بالطهارة) قبل (الصلاة) مصادر وجود كتاب (زنزانة) الكتابة للنشر والتوزيع