ÇáÑÆíÓÉ ›دروس›شرح بلوغ المرام›كتاب الطهارة›باب المياه - حديث 5-6›أوقات درس بلوغ المرام أوقات درس بلوغ المرام الاثنين 5 رمضان 1436هـ طباعة د. سلمان العودة 4176 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين.أيها الإخوة! قبل البدء في موضوع درسنا لهذه الليلة هناك مسألتان تتعلقان بترتيب الدرس ووقته، وقد ألح فيها بعض الإخوة الطلاب، فأحببت أن آخذ رأيكم فيها، وأن أعرض عليكم ما انتهيت إليه، فإن كان لأحد ملاحظة أو رأي فلا بأس من إبدائه.الأولى هي: فيما يتعلق بموعد الدرس، فالدرس كما تعلمون يوافق ليلة الثلاثاء، وهي هذه الليلة، وقد أبدى عدد غير قليل من الإخوة الطلاب أنهم مشغولون في مثل هذه الليلة بأعمال مختلفة، واقترحوا تأجيل الدرس عن هذه الليلة، وإذا أجل فالمناسب أن يكون ليلة الأربعاء، وليس من المناسب أن يكون في ليلة الخميس أو ليلة الجمعة؛ لأنهما توافقان يوم عطلة، فينشغل الناس بهما، فلذلك رأيت أن المناسب أن يتأجل الدرس من ليلة الثلاثاء إلى ليلة الأربعاء بدءًا من الأسبوع القادم إن شاء الله، ولا شك أن الآراء تختلف، وفراغ الناس يتفاوت، لكن المقصود هو ما يناسب فراغ أغلبية الطلاب، ولذلك فإن كان لأحد منكم رأي آخر لا بأس من إبدائه.مداخلة: ...الشيخ: لا يناسب الحقيقة في نهاية الأسبوع؛ للأسفار والانشغالات وغيرها، ولو ناسب الطلاب قد لا يناسب لي. طيب. نعم يا. مداخلة: .....الشيخ: طيب. لا. هذا إجماع سكوتي.إذاً: بناءً على هذا اعتباراً من الأسبوع القادم إن شاء الله يتحول موعد درس الحديث من ليلة الثلاثاء إلى يوم الثلاثاء ليلة الأربعاء بعد صلاة المغرب كالمعتاد، ويحرص الإخوة على أن يبلغوا من يعرفون من الطلاب المنتظمين في هذه الحلقة، أن الموعد سيتغير اعتباراً من الأسبوع القادم إن شاء الله، بحيث يكون في يوم الثلاثاء ليلة الأربعاء، يعني: في الليلة المقبلة بعد صلاة المغرب.المسألة الثانية: في موضوع استمرار الدرس بعد أذان العشاء، فتعلمون أن الدرس يوم واحد في الأسبوع، ولذلك ففيما يظهر أنه من غير المناسب أن نقتصر على وقت المغرب حتى أذان العشاء، وأن نستفيد جميعاً مما بعد الأذان إلى وقت الصلاة في موضوع الدرس، لكن لوحظ أن أكثر الإخوة الحضور هم من أئمة المساجد الذين يخرجون مع الأذان أو قبيل الأذان، ومثل هؤلاء يهمهم أن لا يفوتهم شيء من الدرس، وأن يكون الدرس منتظماً بالنسبة لهم، فإذا استمر الدرس إلى وقت الإقامة فاتهم ما بين الأذان والإقامة، وهذا قد يسبب عدم انتظامهم في الدرس، فلذلك جمعاً بين المصلحتين: مصلحة أن لا يفوت على هؤلاء الإخوة شيء من درس الحديث، ومصلحة الانتفاع بالوقت بين الأذان والإقامة، رأيت أن من المناسب أن يكون درس الحديث الذي هو في بلوغ المرام حتى وقت الأذان، فإذا انتهى المؤذن بدأنا حتى الإقامة، في موضوع آخر، وهو ليس من السُنة ببعيد، ويمكن أن نعبر عن مادة الدرس الذي سيكون إن شاء الله بين الأذان والإقامة بأنه عبارة عن إشارات تربوية من السُنة النبوية، وسيكون موضوع هذا الدرس إن شاء الله اختيار حديث أو أحاديث لها دلالة معينة في تقويم سلوك الإنسان وتربيته، وذكر بعض الاستنباطات المهمة من هذا الحديث، وتناول الموضوع الذي يدل عليه الحديث، وهذا يستفيد منه بقية الطلبة الجالسين بين الأذان والإقامة، كما يستفيد منه إن شاء الله جمهور المسلمين الذين يحضرون للصلاة، وسيبدأ تطبيق هذا الدرس من هذه الليلة إن شاء الله تعالى.أما حديث اليوم فهو حديث القلتين، ويفترض أن بعض الإخوة الطلاب قد حفظوا هذا الحديث، فهل حفظه منكم أحد؟ التالي متن حديث: (إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث) وتخريجه باب المياه - حديث 5-6