الرئيسة ›برامج›الحياة كلمة›قبل البدء -1›مشاركة الأستاذة غادة أحمد.. أرقام تتحدث عن منتدى حجر الزاوية مشاركة الأستاذة غادة أحمد.. أرقام تتحدث عن منتدى حجر الزاوية الاثنين 5 رمضان 1436هـ طباعة د. سلمان العودة 3738 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: الأسبوع القادم سيكون أيضاً لي ولك وقفة مع تقرير معين يرصد في الحقيقة حجر الزاوية منذ أول يوم إلى آخر يوم، وأيضاً يرصد الموقع الإلكتروني، لكن الموقع الإلكتروني الحقيقة بالنسبة لي في حجر الزاوية أذهلني، تقريباً كم المشاركين الداخلين الجدد في الموقع الإلكتروني كمنتدى أكثر بكثير من حجر الزاوية في الثلاث سنوات الماضية، وهذا أثار عندي أكثر من سؤال، هذه الأسئلة تسمح لي يجيبها المشرف على المنتدى اللي هي الأستاذة غادة أحمد ، معي السيدة غادة على الهاتف تفضلي. مداخلة الأستاذة غادة أحمد: السلام عليكم. المقدم: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. مداخلة الأستاذة غادة أحمد: بداية أبارك لفضيلة الشيخ ولك أستاذ فهد ولنا جميعاً عودة البرنامج مرة أخرى، وفي الحقيقة هذه الوقفة قبل البدء نوع من التقييم، والتقييم دائماً يكون للأعمال الناجحة إن شاء الله. الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: شكراً أستاذة غادة ، ونحن نشكرك وندعو لك على بصماتك الجميلة وعطائك المتجدد. مداخلة الأستاذة غادة أحمد: الله يبارك فيك يا فضيلة الشيخ، ونحن دائماً تلاميذ فضيلتك. المقدم: الأستاذة غادة حديثنا عن المنتدى، منتدى حجر الزاوية كيف كان؟ مداخلة الأستاذة غادة أحمد: والله بما أنني أهوى جداً لغة الأرقام؛ لأني أعتبرها أكثر لغة صادقة وأكثر اللغات الواقعية، فأنا أتكلم في الحقيقة من واقع أرقام، ليس من وجهة نظر شخصية، سواء كنت مشاهدة أو مشاركة في فريق الإعداد. الأرقام هي تتكلم من واقع المنتدى ومن واقع الرسائل التي وصلت على الجوالات أو على منتدى رسائل الجوال ومن واقع الاتصالات التي وصلت للبرنامج، وهذه النقطة سأركز عليها لأني وصلت إليها بالحقيقة من خلال هذه النتيجة أتمنى أن فضيلة الشيخ يعلق عليها.بالنسبة للمنتدى تقريباً كان عندنا مائتان صديق وصديقة.الذي لفت النظر في الحقيقة أن مداخلاتهم هذا العام كانت بتتميز بسعة الأفق وشمولية النظرة، وكانوا مستصحبين واقع مجتمعاتهم بدون تشاؤم مفرط أو تفاؤل ساذج، يعني استصحبوا واقع المجتمعات، وهذا جعل مداخلاتهم تبعد عن تنظير ومثالية لا وجود لها، أنا أعتبر هذا مؤشراً على نضج العقلية العربية يحسب لها، وأن هذه العقلية أصبحت أكثر تفاعلاً مع قضايا مجتمعها عبر هذه البرامج التفاعلية، واللي أعتبر على رأسها هذا العام برنامج حجر الزاوية. أيضا بالنسبة لما أنا أعتبره مقياس نجاح بالنسبة لي كنت أنتظره الحقيقة، كثير جداً من رسائل الجوال وصلت أو للمنتدى كان أصحابها يقولون: نحن لا نحسب على فئة الملتزمين، وإن كنت أنا شخصياً لا أرحب هذا التصنيف، لكن هم هكذا وصفوا أنفسهم: نحن لا نحسب على فئة الملتزمين، ومع ذلك استطاع الشيخ سلمان العودة بخطابه أنه يجذبنا لهذا البرنامج، وكثير من المفاهيم تصححت عندهم، وبدا بأنهم يبدو أكثر تفاعلاً مع مثل هذه البرامج. حقيقة القراءة الأخيرة التي أحب أركز عليها إحصائية عملتها من واقع الاتصالات التي وصلت للبرنامج، من واقع ثمانية وعشرين حلقة - المفروض كان عندنا تسعة وعشرين بس عندنا ثمانية وعشرين مفرغة على الموقع- أتى للبرنامج مائتين وخمسة عشر اتصال ما بين خمسة إلى اثني عشر اتصال في الحلقة الواحدة، الاتصالات المحلية من داخل السعودية كانت مائة واثنين وعشرين اتصال بنسبة (57%)، الاتصالات الدولية كانت ثلاثة وتسعين اتصال بنسبة (43%) منها خمسة وخمسين اتصال من مختلف دول العالم، واحد وأربعين من دول عربية وأربعة عشر بواقع عشرة من أوروبا وثلاثة من أمريكا وواحد من أستراليا ، ثمانية وثلاثين اتصال فقط من ليبيا ، مما يشكل (70%) من الاتصالات الدولية و(48%) من الاتصالات العربية، وكانت الحلقة الواحدة تأتي من واحد إلى أربعة اتصالات من ليبيا فقط، ما عدا خمس حلقات فقط لم يأت فيها اتصال من ليبيا ، الحقيقة هذا استوقفني جداً، أنا كنت أحياناً أرى أن البرنامج يميل قليلاً للحديث عن واقع المجتمع المحلي، فكنت آخذ هذا على البرنامج بيني وبين نفسي، لكن لما وقفت على عدد من الاتصالات جاءت من ليبيا قلت: ومع هذا استطاعت اللغة التي تبناها البرنامج أن تتجاوز بقعة معينة وتصل لهذا القطر في ناحية أخرى من قارة ثانية تماماً، هذا يؤكد على أن في زمن صمت النماذج استطاع برنامج حجر الزاوية أن يقدم نموذج ناطق لتجديد الخطاب، لا أقول: الديني فقط؛ لأن البرنامج تطرق لمواضيع شتى، إنما تجديد الخطاب الإصلاحي من خلال نموذج ناطق، وليس من كثرة تنظير أو محاضرات أو مقالات أو أو، إنما كان أمامي نموذج ناطق فعلاً استطاع أن يتجاوز بقعة معينة، وتجدد على إثر هذا الخطاب الإصلاحي الذي ننادي دائماً بتجديده، وهذا يحفزنا في الحقيقة دائماً أننا دائماً وخاصة فئة الشباب والبنات أننا نحتاج لبرامج وطرح برامج، وأنا لا أجازف إذا قلت: إن فضيلة الشيخ عندما نصح إحدى السائلات بالصبر، هو الصبر بحد ذاته برنامج عمل، لكن كيف أقنع المشاهدين من خلال هذه البرامج ومن خلال هذه اللغة أن يتحول التزام القيم من خلال برامج عمل. المقدم: جميل أستاذة غادة ، أنا شاكر لك في الحقيقة، شاكر لك هذا النثار الجميل، أيضاً شاكر لك أنت وفريق العمل، أنا أعرف طبعاً أن فريق العمل يكاد يكون يبلغ تقريباً سبعة عشر عاملاً في البرنامج، كلٌ أخذ بنصيب من قضية .. سواء بالموقع الإلكتروني كما هو لديك الآن في المنتدى، أو في قضية إعداد الملفات من قبل، فأشكرك وأيضاً أشكر جميع العاملين، وشكراً لهذه الإفاضة الجميلة. مداخلة الأستاذة غادة أحمد: الشكر أولاً وآخراً بعد الله لفضيلة الشيخ ولك يا أستاذ فهد .المقدم: لك الشكر غادة .الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: بارك الله فيك. التالي خاتمة الحلقة قبل البدء -1 السابق إكثار الشيخ من الاستشهاد بالنظريات والأرقام الغربية قبل البدء -1 مواضيع ذات صلة الشعر في طفولة التفاؤل وتجاوز الصعاب فائدة في الضرب والحك نماذج لرجال غيرت الكلمة مجرى حياتهم كلمة مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة