ÇáÑÆíÓÉ ›دروس›إشراقات قرآنية›جزء تبارك›سورة المعارج›إشراقات في قوله تعالى: (من الله ذي المعارج) إشراقات في قوله تعالى: (من الله ذي المعارج) الاثنين 5 رمضان 1436هـ طباعة قراءة المادة كاملة د. سلمان العودة 4750 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص ((مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ))[المعارج:3]، ومن الواضح في صدر هذه السورة أن الله سبحانه وتعالى يبين صفات المكذبين وما جبلوا عليه من الاستعجال ومن الاستهزاء ومن السخرية ومن اللامبالاة، قلة المبالاة، وما يجب أن يكون عليه الإنسان المؤمن من الخوف واليقظة وحسن الخلق مع الله ومع عباده، فحذرهم في البداية من مثل هذا السؤال، وهذا التعامل مع قضايا الغيب وقضايا الآخرة، ولهذا قال: ((مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ))[المعارج:3]، يعني: هذا العذاب هو عذاب للكافرين من الله، قد يكون هذا هو نظم الآية وترتيبها، العذاب للكافرين، وهو من الله سبحانه وتعالى، ولهذا ليس له دافع.((مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ))[المعارج:3] صاحب المعارج، وقد جاء في سورة أخرى أن الله سبحانه وتعالى قال: ((رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ))[غافر:15]. إذاً: المعارج جمع معرج أو معراج، ومنه المعراج أيضاً، وهو عروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء كما هو معروف. معنى قوله تعالى (ذي المعارج) ودلالته التالي إشراقات في قوله تعالى: (تعرج الملائكة والروح إليه ...) سورة المعارج السابق إشراقات في قوله تعالى: (للكافرين ليس له دافع) سورة المعارج مواضيع ذات صلة إشراقات في قوله تعالى: (سأل سائل بعذاب واقع) إثبات صفة الدعاء والمناداة للنار وصف حال المجرم في تمني الافتداء من عذاب النار معنى قوله تعالى (ليس له دافع) بيان ما تضمنه قوله تعالى (سأل سائل بعذاب)