ÇáÑÆíÓÉ ›دروس›إشراقات قرآنية›جزء تبارك›سورة المعارج›إشراقات في قوله تعالى: (للكافرين ليس له دافع) إشراقات في قوله تعالى: (للكافرين ليس له دافع) الاثنين 5 رمضان 1436هـ طباعة قراءة المادة كاملة د. سلمان العودة 4470 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص قال سبحانه: ((لِلْكَافِرينَ))[المعارج:2]، يعني: عذاب للكافرين. فالمقصود بهذا العذاب الكافرون المصرون المعاندون، فسبب عقوبتهم الكفر، ولكن قد يصيب هذا العذاب غيرهم تبعاً، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن الضعفاء والصبيان والأسواق ومن ليس منهم إذا نزل العذاب، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يصيبهم العذاب كلهم ثم يبعثون على نياته)، وهكذا في قصة نوح عليه الصلاة والسلام، وقد عرفناها فيما سبق، وكيف أن نوحاً دعا على قومه فأنزل الله تعالى عليهم العذاب كلهم وعمهم، قال بعض أهل العلم: إن الله سبحانه وتعالى جعل قوم نوح لا يولد لهم مدة أربعين سنة قبل أن ينزل بهم العذاب، فلا يعذب منهم إلا البالغون الذين قامت عليهم الحجة وأصروا على الكفر، وهذا -وإن كان له وجه- إلا أنه لا دليل صريحاً عليه.وقد مضت سنة الله سبحانه وتعالى أنه إذا عذب قوماً أخذهم كلهم، ثم يردون مورداً واحداً ويصدرون مصادر شتى، وقد يعم من ليس منهم، فهذا أمر عام، بل قد جاء فيه نصوص وأحاديث.فهنا الله سبحانه وتعالى قال: ((لِلْكَافِرينَ))[المعارج:2]، يعني: أن هذا العذاب موجه لهم، هو عذاب لهم، هو عذاب واقع، وهو عذاب لهم يعذبون به. معنى قوله تعالى (ليس له دافع) التالي إشراقات في قوله تعالى: (من الله ذي المعارج) سورة المعارج السابق إشراقات في قوله تعالى: (سأل سائل بعذاب واقع) سورة المعارج مواضيع ذات صلة معنى قوله تعالى (فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) إشراقات في قوله تعالى: (والذين يصدقون بيوم الدين) دلالات قوله تعالى (يحافظون) معنى قوله تعالى (إن عذاب ربهم غير مأمون) ودلالاته التربوية اسمها وعدد آياتها ومكان نزولها