ÇáÑÆíÓÉ ›دروس›إشراقات قرآنية›جزء تبارك›سورة الحاقة›إشراقات في قوله تعالى: (فسبح باسم ربك العظيم) إشراقات في قوله تعالى: (فسبح باسم ربك العظيم) الخميس 2 جمادى الأولى 1437هـ طباعة د. سلمان العودة 4757 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص وختم السورة الكريمة بقوله: ((فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ))[الحاقة:52]، سبح باسمه سبحانه، بأسمائه الحسنى، ونزهّه عما يقول الكافرون والظالمون، ووحده إذ جحد المشركون، واعترف بعظمته إذ نسبوا إليه الأنداد أو الصاحبة أو الأولاد.(فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ)، كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قرأ هذه السورة قال: (اجعلوها في ركوعكم)، يعني: قل في الركوع: سبحان ربي العظيم؛ تسبيحاً له وتنزيهاً وإقراراً بعظمته ومجده سبحانه. ولما نزلت: ((سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى))[الأعلى:1] قَالَ: (اجعلوها في سجودكم). الركوع: تعظيم، تحية الملوك في الجاهلية كانت هي الركوع؛ فقال: (سبح باسم ربك العظيم) في الركوع وفي غيره، لكن الركوع معناه: تعظيم لله سبحانه وتعالى، فيناسبه أن تقول: سبحان ربي العظيم. والسجود: خضوع، يذل الإنسان جبهته بالسجود لله سبحانه وتعالى، والهبوط إلى الأرض؛ فيناسب أن يقول: سبحان ربي الأعلى، فيناجي الأعلى فوق عرشه وفوق سماواته بالاعتراف له والإيمان به والسؤال له جل وعز.فيا أيها المؤمن الكريم! سبح باسم ربك العظيم تسبيح الحامد المؤمن المنتظر لثوابه الخائف من عقابه. السابق إشراقات في قوله تعالى: (وإنه لتذكرة للمتقين...) سورة الحاقة مواضيع ذات صلة ما يحصل للأرض والجبال من الدك يوم القيامة بيان معنى الحسوم معنى قوله تعالى (كلوا واشربوا هنيئاً بما أسلفتم في الأيام الخالية) معنى قوله تعالى (وما هو بقول شاعر قليلاً ما تؤمنون) إشراقات في قوله تعالى: (الحاقة * ما الحاقة * وما أدراك ما الحاقة)