ÇáÑÆíÓÉ ›دروس›شرح بلوغ المرام›كتاب الصلاة›باب المواقيت - حديث 163-165-ج›سبب الخلاف في تحديد وقت العصر سبب الخلاف في تحديد وقت العصر الاثنين 5 رمضان 1436هـ طباعة د. سلمان العودة 4260 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص أما فيما يتعلق ببدء وقت صلاة العصر فإن العلماء قد اختلفوا في صلاة العصر بدءاً وانتهاء، وكأن الخلاف في وقت صلاة العصر أكثر -فيما ظهر لي- من الخلاف في بقية الصلوات الأخرى، وأظن ذلك يرجع إلى سببين:أولهما: اختلاف النصوص الواردة في هذا الباب، كما سيتضح من الشرح إن شاء الله تعالى.والثاني: أن أوقات الصلوات الأخرى ترتبط بمواضع محددة معلومة لا يختلف عليها، فمثلاً صلاة الفجر تبدأ بطلوع الفجر وهو أمر واضح لا إشكال فيه، وتنتهي بطلوع الشمس وهو أيضاً أمر واضح لا إشكال فيه، صلاة الظهر تبدأ بالزوال وهو أمر واضح محدد لا يختلف فيه، صلاة المغرب تبدأ بغروب الشمس وهو أمر واضح لا يختلف فيه، وكذلك غياب الشفق وانتصاف الليل أمور واضحة.أما العصر فليس في قرب وقتها أمر من ذلك تحدد به، ولذلك وجد الاختلاف.فالاختلاف أولاً في وقت دخول صلاة العصر، ويمكن أن نقسم الأقوال في وقت صلاة العصر إلى ثلاثة أقوال على سبيل الإيضاح، وإلا فهي في النهاية تنتهي عند قولين. التالي الأقوال في أول وقت العصر باب المواقيت - حديث 163-165-ج السابق وقت صلاة العصر باب المواقيت - حديث 163-165-ج مواضيع ذات صلة متن حديث: (أعتم النبي صلى الله عليه وسلم ليلة بالعشاء حتى ذهب عامة الليل...) بيان المراد بقول المصنف (والحكم الثاني عند الشافعي من حديث أبي هريرة) الأجوبة عن حديث الأمر بالإسفار في الفجر الأقوال فيما يلزم من شرع في الفجر فطلعت عليه الشمس القول الثاني: عدم مشروعية الصلاة بعد العصر