ÇáÑÆíÓÉ ›دروس›شرح العمدة (الأمالي)›كتاب الحج والعمرة›باب صفة الحج›مشروعية شرب ماء زمزم والتضلع منه مشروعية شرب ماء زمزم والتضلع منه الاثنين 5 رمضان 1436هـ طباعة د. سلمان العودة 4408 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص قال المصنف رحمه الله: [ ويستحب أن يشرب من ماء زمزم لما أحب ويتضلع منه، ثم يقول: اللهم اجعله لنا علماً نافعاً ورزقاً واسعاً ورياً وشبعاً وشفاءً من كل داء، واغسل به قلبي واملأه من خشيتك وحكمتك ] النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك كما في حديث جابر أنه أتى بني عبد المطلب وهم يسقون، فقال: ( انزعوا بني عبد المطلب، فلولا أن يغلبكم الناس على سقايتكم لنزعت معكم )، وشرب النبي صلى الله عليه وسلم من زمزم عقب طواف الإفاضة، وهكذا ابن عباس رضي الله عنه قال: ( سقيت النبي صلى الله عليه وسلم من ماء زمزم وهو قائم )، وحديثه متفق عليه، ومن هذا أخذ العلماء جواز الشرب قائماً، وأن النهي عنه لكراهة التنزيه، وفيه قصة أن أعرابياً جاء لـابن عباس رضي الله عنه وهذا في البخاري و مسلم أيضاً، وقال له: ( ما لي أرى بني عمكم يسقون اللبن والعسل، وأنتم تسقون الماء، أمن بخل بكم أم من فقر أو حاجة؟! فقال ابن عباس رضي الله عنهما: لا من بخل ولا من حاجة، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم جاء فسقيناه، فقال: ابقوا على سقايتكم أو هكذا فافعلوا، فلا نريد أن نغير أمراً فعله النبي صلى الله عليه وسلم). والعلماء عدوا هذا من الأجوبة المفحمة أو المسكتة.وماء زمزم ورد فيه فضائل أنه ( طعام طعم وشفاء سقم )، وهذا صحيح ، وورد ( أنه لما شرب له )، وهو عند أحمد وغيره، وفي سنده ضعف، ، ولذلك الدعاء الذي ذكره المصنف أيضاً مما ليس له أصل، وقد ورد في صحيح مسلم أيضاً قصة أبي ذر [ أنه كان يشرب من ماء زمزم فاكتفى به عن الطعام والشراب وقوي به بدنه ].هذا تقريباً ما ذكره المصنف في هذا الباب. التالي الأسئلة باب صفة الحج السابق أعمال يوم النحر باب صفة الحج مواضيع ذات صلة خطبة يوم عرفة القول الأول: اشتراط الطهارة للطواف وأدلته الأقوال في وقت بداية رمي جمرة العقبة ما يلزم من ترك بعض السعي في العمرة حكم تقديم أعمال الحج أو تأخيرها عن بعضها البعض