ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›حجر الزاوية›حجر الزاوية - 1428›الزكاة و تطبيقاتها -2›المسئول عن جباية الزكاة وتوزيعها المسئول عن جباية الزكاة وتوزيعها الثلاثاء 13 رمضان 1428هـ طباعة د. سلمان العودة 4567 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: كثير من المراقبين عندما يأتي الحديث عن وجود فجوة أو عدم توازن في المجتمع -وليكن المجتمع المحلي مثلاً وهذا قائم في أغلب المجتمعات- في وجود تمايز، فالطبقة الثرية تزداد ثراءً والفقيرة تزداد فقراً، يتحدثون دائماً عن الحل، الحل هو في وجود الزكاة، ويركزون على أن الحل هنا بيد الدولة، يعني: بيد ولي الأمر، في قضية تنشيط مصلحة مثل مصلحة الزكاة والدخل، الوضع هنا ضبابي، هل الدولة فعلاً تقوم بجباية الزكوات -مثلاً- من المؤسسات التجارية، طيب، إن كان ذلك كذلك لماذا لا تكون مصارفها واضحة في تنمية المجتمع ويعرفها الناس حتى يطمئنوا؟ وإن لم يكن كذلك، طيب هذه الزكوات من الذي يجبيها أو من الذي يدفعها هل هم التجار؟المسألة هنا غير واضحة، ووضوحها يزيد الحقيقة نماء في البلد. الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: أنا أعرف أنه عندنا في السعودية مصلحة الزكاة والدخل، في الكويت .. في البحرين .. في قطر هناك جهات خيرية مسئولة أيضاً عن الزكاة، هناك تجارب جميلة وناضجة، وقد جاءني سؤال في الجوال -أرسلته لك- جاء من ليبيا : المال الذي تأخذه الدولة أو أي جهة أخرى من الزكاة هذا يعتبر قد برئت به ذمة الإنسان الذي أعطاه بغض النظر عن استخدامه، سواء كان استخدامه حسناً أو غير حسن، يعني: إذا أُخذ منك مال من الزكاة على أنه زكاة لمرتبك أو زكاة لمحلك أو متجرك أو مصنعك فقد برئت ذمتك، وهذا المال الذي أُخذ منك يعتبر زكاة، وليس عليك أكثر منه إلا إذا كان عندك بقية زكاة تخرجها، هذه واحدة، لكن عملية تنظيم هذا الأمر هذه قضية مهمة وملحة، وأنا أعتقد أنه يمكن أن تقوم بها الدول، ويمكن أن تقوم بها جهات مثلما تكلمنا في (الديني والمدني) يعني: صعب أن نُحمل الدولة دائماً.. أو نعتبر أن الدول يجب أن تقوم بكل شيء، ولذلك قد يكون من الأفضل والأجدى أن يكون هناك جمعيات ومؤسسات وسيطة تقوم بمثل هذه الأعمال، هناك إشراف رسمي عليها، هناك اهتمام بها، هناك مراقبة دقيقة، وفي نفس الوقت يقوم بها فئات من داخل المجتمع محتسبة ذات علاقة وثيقة بالمجتمع، عندها قدرة على تنمية مثل هذا المال، على تطويره، على استثماره إذا كان هناك مجال للاستثمار، على إيصاله لمستحقيه، على تحويل هذا المال أيضاً.. بدلاً من أن يكون مالاً يُربي كثيراً من الناس على الدعة وعلى الخمول وعلى الكسل على العكس يمكن أن يربي كثيراً من الناس على تنمية مواهبهم وطاقاتهم، وعلى إيجاد بعض الأعمال، يعني: مثلاً هذه الأسرة بدلاً من أن تُعطى زكاة يمكن أن تعطى مكينة خياطة تتدرب عليها ليكون عندها مصدر دخل، و صنعة في اليد أمان من الفقر ، يمكن يقام بها -مثلاً- دورات للفقراء .. دورات للمحتاجين .. دورات لكثير من الشباب بحيث يكون هناك تنظيم للزكاة، وأعتقد أن هذا يمكن -فعلاً- أن يحل مشكلة الفروق الهائلة بين ناطحات السحاب وبين بيوت الصفيح التي توجد مثلاً في جدة .. توجد في الرياض .. توجد في دبي .. توجد في قطر .. توجد في البحرين .. توجد في كل مكان في العالم، يعني: هذا التفاوت الإسلام جاء ((كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ))[الحشر:7] جاء لتقريب الهوة بين طبقات المجتمع، بين الأغنياء الذين يموتون من التخمة وبين الفقراء الذين يموتون من الجوع، هذا من أهم أهداف الإسلام في التقريب أولاً: الزكاة، ثانياً: الصدقة، ثالثاً تحفيز الناس على البذل والإنفاق.ومن هنا أقول: إن هناك ضرورة ملحة في العالم الإسلامي اليوم لتوظيف أموال الزكاة توظيفاً سليماً يمكن من خلاله أن تعالج كثيراً من المشكلات الصحية، المشكلات الاجتماعية، المشكلات حتى الأخلاقية والسلوكية التالي إخراج تجار المسلمين لزكوات أموالهم كفيل بتحسن أوضاع المجتمع واختفاء الطبقة الفقيرة الزكاة و تطبيقاتها -2 السابق كيفية تصرف مستحق الزكاة بمال الزكاة الذي يحصل عليه لمن استحقها الزكاة و تطبيقاتها -2 مواضيع ذات صلة حكم من وجبت في ذمته الزكاة وتلف المال قبل الأداء أدلة وجوب زكاة الخارج من الأرض الأقوال في اشتراط السوم في وجوب الزكاة في بهيمة الأنعام حكم زكاة الحلي المستعمل للنساء الفرق بين الركاز والمعدن