ÇáÑÆíÓÉ ›دروس›شرح بلوغ المرام›كتاب الصلاة›مقدمة -2›حكم تارك الصلاة جحوداً ولعذر واستخفافاً حكم تارك الصلاة جحوداً ولعذر واستخفافاً الاثنين 5 رمضان 1436هـ طباعة د. سلمان العودة 4209 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص بسم الله الرحمن الرحيم. إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، اللهم صلّ وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. أما بعد:ننتقل إلى موضوع الصلاة والوارد فيها:فأقول: ذكرنا في الأسبوع الماضي بعض الأحاديث الواردة في الصلاة والتعريف.. وما أشبه ذلك، وذكرت بعض الأحكام المتعلقة بوجوب الصلاة، فمن ذلك أولاً: حكم جاحدها، وتبين أن جاحد الصلاة كافر إجماعًا، وهل يستثنى من ذلك شيء؟ الجاهل الذي يعذر مثله، مثلما إذا كان جديد الإسلام أو نشأ في بادية بعيدة أو مناطق لا يوجد فيها علم ولا علماء، وقد اندرس الإسلام، فمثله يجهل، فهذا يعذر ويعلم وتقام عليه الحجة.المسألة الثانية: من ترك الصلاة لعذر، فهذا يصليها إذا ذكرها، كما في الحديث: ( من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك. ثم تلا صلى الله عليه وسلم قوله تعالى: (( وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي ))[طه:14] ).المسألة الثالثة: من ترك الصلاة مستخفًا بها أو من استخف بالصلاة، فهذا أيضًا حكمه أنه كافر كفرًا اعتقاديًا حتى ولو صلى، فهو كمن صلاها وهو لا يقر بوجوبها. من تركها مستخفاً مستهيناً بها فهو يكفر، وينبغي أن يكون هذا إجماعاً، حتى ولو صلى فحكمه حكم من أنكر وجوب الصلاة، لأن الاستخفاف والاستهانة لا يصدر إلا من إنسان لا يقول بوجوبها. التالي الأقوال في قتل تارك الصلاة تهاوناً مقدمة -2 مواضيع ذات صلة حكم ترك الصلاة بعذر المرض أثر الصلاة على المجتمع وعظ لمن يترك الصلاة تهاوناً حكم تارك الصلاة التعامل مع كبير السن الذي يتهاون في أداء الصلاة