ÇáÑÆíÓÉ ›دروس›شرح بلوغ المرام›كتاب الطهارة›باب آداب قضاء الحاجة - حديث...›حكم كشف العورة والكلام عند قضاء الحاجة حكم كشف العورة والكلام عند قضاء الحاجة الاثنين 5 رمضان 1436هـ طباعة د. سلمان العودة 4260 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص أما فيما يتعلق بمتن الحديث فإن قوله عليه السلام: ( فليتوار كل واحد منهما عن صاحبه )، يدل على مشروعية الاستتار عند قضاء الحاجة، وهذا ما سبق في المجلس الماضي.وقوله: ( ولا يتحدثا )، دليل على النهي عن الحديث بين الاثنين حال قضاء الحاجة. ولو صح الحديث لكان دليلاً على تحريم الحديث حال قضاء الحاجة، لكن هل نقول بأن الكلام أثناء قضاء الحاجة محرم؟ لا. لا يقال بالتحريم لأسباب:أولاً: لأن الحديث لم يثبت، وإثبات الحكم بحديث ضعيف كما هو معروف غير سائغ. الوجه الثاني: أن بعض أهل العلم نقلوا الإجماع على كراهة ذلك وعدم تحريمه، والواقع أن الحديث لو صح لكان دليلاً على التحريم لا على الكراهة؛ لأن قوله: ( فإن الله يمقت على ذلك )، لا يمكن أن يتوعد بمثل هذا على فعل مكروه، لكن الحديث لا يثبت.أما الحديث حال قضاء الحاجة فلا شك أنه خلاف ما تقتضيه المروءة والشهامة، وأنه لا يليق بالإنسان أن يفعل هذا، إلا أن يكون محتاجاً إليه فإنه إذا احتاج إليه قد يصبح عليه أن يتكلم، كما لو تكلم لإنقاذ أعمى خشي أن يسقط في حفرة، أو ما أشبه ذلك من المصالح الظاهرة فحينئذٍ يصبح الكلام إذا لم يقم به غيره واجباً عليه، أما فيما عدا هذا فإن الكلام خلاف ما تقتضيه خصال المروءة الإنسانية. أما كشف العورة في حديث أبي سعيد في قوله: (كاشفين عورتهما)، وفي رواية: (كاشفان)، فإن قلنا: كاشفين فإعرابها: حال، وإن قلنا: كاشفان فإعرابها: خبر لمبتدأ محذوف (وهما كاشفان)، وسبق أيضاً في المجلس الماضي الحديث عن الاستتار، وسيأتي مزيد كلام عنه في الجلسة القادمة بإذن الله تعالى.هل يوجد حول هذا الحديث إشكال؟ التالي متن حديث: (لا يمسن أحدكم ذكره بيمينه وهو يبول...) باب آداب قضاء الحاجة - حديث 101-104 السابق متن حديث: (إذا تغوط الرجلان فليتوار كل واحد منهما عن صاحبه..) وتخريجه باب آداب قضاء الحاجة - حديث 101-104 مواضيع ذات صلة متن حديث المغيرة في الابتعاد والاستتار عند قضاء الحاجة البعد والاستتار عند قضاء الحاجة استدبار النبي صلى الله عليه وسلم للقبلة ليس خاصاً به متن حديث: (استنزهوا من البول، فإن عامة عذاب القبر منه) وتخريجه صفة الانحراف عن القبلة عند قضاء الحاجة