ÇáÑÆíÓÉ ›دروس›شرح بلوغ المرام›كتاب الطهارة›باب آداب قضاء الحاجة - حديث...›مناسبة قول: (غفرانك) عند الخروج من الخلاء مناسبة قول: (غفرانك) عند الخروج من الخلاء الاثنين 5 رمضان 1436هـ طباعة د. سلمان العودة 4314 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص وما هي مناسبة قول: (غفرانك) عند الخروج من الخلاء؟ ذكر أهل العلم لذلك مناسبتين: الأولى: أنه في حال قضاء الحاجة لا يذكر الله عز وجل، لتلبسه بهذه الحال التي لا يذكر اسم الله عليها وفي أثنائها؛ ولذلك فإنه يستغفر من تقصيره في الذكر حيث لا يذكر الله على تلك الحال. والأمر الثاني أو العلة الثانية: هي الإشارة إلى تقصير الإنسان في القيام بشكر نعم الله عز وجل، من تهيئة الطعام والشراب، وتيسيره له وأكله وهضمه وانتفاع الجسم به، ثم خروج ما لا ينفع منه بيسر وسهولة دون كلفة أو مشقة، فيحمد الإنسان ربه على ذلك، ثم يعترف بتقصيره في القيام بحمد هذه النعمة، فيقول: غفرانك، يعني: على التقصير في الحمد. ولا مانع من إرادة العلتين معاً وإرادة غيرهما مما يصلح لمثل هذا، وقوله: (غفرانك) مصدر منصوب، فإما أن يكون مفعولاً به، يعني: يا ربي أطلب غفرانك، فيكون مفعولاً به لفعل محذوف، وإما أن يكون مفعولاً مطلقاً، يعني: أغفر غفرانك، وهذا أدب فيما يتعلق بالخروج. التالي متن حديث أنس فيما يقال عند الخروج من الخلاء وكلام أهل العلم فيه باب آداب قضاء الحاجة - حديث 105-108 السابق متن حديث: (أن النبي كان إذا خرج من الغائط قال: غفرانك) وتخريجه باب آداب قضاء الحاجة - حديث 105-108 مواضيع ذات صلة متن حديث: (لا يمسن أحدكم ذكره بيمينه وهو يبول...) حكم مس الذكر باليمين بعض طرق الأحاديث الواردة في الذكر عند الخلاء القول الخامس: جواز الاستدبار مطلقاً دون الاستقبال، وأدلته حكم الاستنجاء من البول والغائط