ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›حجر الزاوية›حجر الزاوية - 1426›حوار مع قس نصراني -1›حقد غربي ينفث سمه على الإسلام حقد غربي ينفث سمه على الإسلام السبت 5 رمضان 1426هـ طباعة د. سلمان العودة 4239 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: نحن نجد اليوم أنه بدلاً من هذه الأصوات العاقلة -التي ملأت الصحف والكتب- نجد اليوم هناك حقداً دفيناً ينفث عبر قنوات فضائية باسم إثارة العلم وباسم الحياة وباسم ألفاظ كثيرة، أو مواقع إلكترونية بالآلاف خصصت للنيل من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، أو غرف بالتوك متخصصة أيضاً لاستقبال الذين يسبون شخص محمد صلى الله عليه وسلم، والشيء المحزن أن هذه الغرف ابتزت الناس، فلما رأت غضب المسلمين قالت: مليون شخص يدخلون حتى نقوم بإغلاق هذه الغرفة، وكنت أقول لمن يسألني: إياكم أن تدخلوا لهذه الغرف أو توقعوا هذه التوقيعات؛ لأن مليون توقيع لا يستهان بها، وإذا أغلقوا هذه الغرفة يفتحون بدلها غرفة أخرى وباسم آخر، تعالوا نفتح غرفاً لعرض سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولتقديم الصورة الإيجابية الحقيقية له، وسيكون هذا خير رد، واكتشفنا بعد ذلك أن أصحاب هذه المواقع بلغ بهم الابتزاز والاستخفاف أنهم يأخذون هذه الأسماء؛ لأنهم يشترطون الاسم والعنوان إلى غير ذلك، ويبيعونها بمبالغ طائلة لشركات الإنترنت التي تقوم بمراسلة هؤلاء، وتعتبر هذه قوائم نفيسة تباع عليهم.إذاً: هناك هجمة فضلاً عن المحاكاة الساخرة للقرآن، وقد وجدت في كلام بعض الذين لا أشك أنهم من العرب مقالات وما يسمونه سوراً: سورة التكوين، وسورة التصوير، وإلى غير ذلك، يحاكون فيها القرآن بطريقة ساخرة، إضافة إلى ما يسمى بكتاب الفرقان المزور الذي طبع في أمريكا ، والهدف من ورائه هو النيل من القرآن الكريم ومعارضته.أود فقط أن أقول لك تعقيباً على هذه النقطة: إن هناك هجمة شرسة على الإسلام والمسلمين في هذه المرحلة، وبعدما أطلقت أمريكا ما يسمى بالحرب على الإرهاب، وتكلم متكلمهم عما سماه بالحرب الصليبية، يبدو أن كثيراً من النفوس المريضة تحركت، وصار هناك نوع من الهجوم على الإسلام وتنصير المسلمين، هناك حركة تنصير قوية جداً في الجزائر وفي موريتانيا وبلاد مغاربية أخرى وعبر الفضاء كما ذكرت وعبر الإنترنت، وهناك محاولة استغلال ظروف الشباب المسلم في الفقر، في البطالة، في المرض، في عدم التعليم، ونقلهم إلى بعض البلاد التي تكثر فيها المعاهد والكليات اللاهوتية ومحاولة تنصير هؤلاء المسلمين.ولكني أود أن أشير هنا إلى نقطة مهمة، وقد وقفت عليها، الكثيرون لا يحبون أن أقولها، لكنني أريد أن أقولها: إن هذه الجهود أثرها محدود جداً في نقل المسلمين إلى النصرانية ، فلا تكاد تجد مسلماً تنصر إلا نادراً، وإنما قد تثير بعض الشبهات وبعض الشكوك، وقد وقفت بنفسي على مجموعة مثلاً من شباب الخليج بعد حرب الخليج الأولى، وزارني بعضهم وكانوا يتساءلون، وبعضهم قد يكون ارتبط بعلاقة صداقة مع بعض المجندات.. إلى غير ذلك، وتوهموا بأنهم قد خرجوا من دينهم، ثم وقفت على حالات أيضاً هنا في المملكة في أكثر من مدينة لعدد محدود على أقل من أصابع اليد الواحدة، فتبين لي أن كل ما يمكن أن يقال في هذا -خصوصاً في المناطق الإسلامية التي فيها معرفة وتشبع بالإسلام- أنها حالات نفسية، يعني: فتاة عندها مثلاً اكتئاب أو عندها انفصام في الشخصية، أو عندها تبرم من وضع معين، فيبدو لها، ولما تتناقش معها وتأخذ وتعطي يتبين لك أنها إنسانة مؤمنة، وقد تكون مصلية وقارئة للقرآن، لكن عندها بعض الحالات النفسية ليس أكثر.ومع أننا نقول: إن التنصر حالات قليلة، إلا أننا يجب ألا نستهين بهذه الجهود الضخمة، وندرك أننا بحاجة إلى صوت يقاوم هذا الباطل ويدمغه، كما قال الله سبحانه: ((بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ))[الأنبياء:18]. التالي كذب المنصر زكريا بطرس وافتراؤه على الإسلام حوار مع قس نصراني -1 السابق موقف المنصفين من غير المسلمين تجاه رسول الله صلى الله عليه وسلم حوار مع قس نصراني -1 مواضيع ذات صلة دحض القول بدموية الإسلام دحض التشكيك في تدوين القرآن الكريم بيان عظمة التشريع في إباحة التعدد كيفية تعامل الغرب مع كل ما هو إسلامي بعد أحداث سبتمبر طرق تشكيك المسلمين في دينهم