ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›حجر الزاوية›حجر الزاوية - 1426›حوار مع قس نصراني -1›عظيم محبتنا لنبينا صلى الله عليه وسلم عظيم محبتنا لنبينا صلى الله عليه وسلم السبت 5 رمضان 1426هـ طباعة د. سلمان العودة 4442 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: أيها الإخوة الكرام! حلقة هذا اليوم -كما أشرنا بالأمس- هي كما أسماها الشيخ: (حوار مع قسيس)، لكنها في الحقيقة ذات محاور أبعد من ذلك بكثير، حلقة هذا اليوم وحديثنا هذا اليوم سيكون في الذب عن حياض الدين، وفي إعلاء كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله، تجاه الهجمات الشرسة التي تتناوب وتخفت أحياناً وترتفع أحياناً أخرى تجاه هذا الدين من قبل فئة من المنصرين.أيها الإخوة والأخوات! قبل أن ندخل في تفاصيل كثيرة أود -الحقيقة- أن أسأل الشيخ السؤال المحدد الذي يسأله غيري أتوقع من المشاهدين ومن المستمعين: لماذا الحديث عن موجة التنصير الآن؟ ولماذا الحديث عن الحوار مع قسيس الآن؟الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.وصوتي اليوم كما ترى وتسمع مبحوح بعض الشيء. المقدم: أعانك الله.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: أرجو أن تساعدني أخي فهد على أن نظل على ارتفاع منخفض، كما يقولون: نحلق على ارتفاع منخفض. المقدم: أبشر يا شيخ.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: أما الحديث عن هذا الموضوع، فإنه يجب أن يعلم أن كل مسلم بمجرد كونه مسلماً فإن أعظم ما يدخره في دنياه وليوم الحساب ويفخر به هو: محبة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، و أذكر أن أبا الحسن الندوي رحمه الله وله كتاب الطريق إلى المدينة ومجموعة كتب، يذكر أن شاعراً هندياً كان صاحب لهو وقصف وسكر وعربدة، وكان يسمر مع مجموعة من العرب أحدهم كان شيوعياً، فتناول هذا العربي الملحد يوماً من الأيام شخص الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، ومع أن الهندي كان مخموراً في سكره إلا أنه غضب وانفعل وقام يضرب هذا الملحد ضرباً مبرحاً وهو يبكي ويصرخ ويقول: لم يبق لنا من الإسلام إلا محبة الرسول عليه الصلاة والسلام، وها أنت أيها العربي الذي جعل الله الرسول صلى الله عليه وسلم ذكراً لك ولقومك تعتدي على جنابه الطاهر المبارك! وكان ذلك سبباً في توبته.فإن أعظم ما نحتقبه وندخره بعد محبة الله تعالى هو محبة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، واستعدادنا كمسلمين للدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم بأنفسنا وأوقاتنا وأهلينا، ولسان حال كل واحد منا مثل لسان حال عبيدة بن الحارث يوم صرع وضرج بدمه بين يدي سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وهو يقول:كذبتم وبيت الله نبزى محمداً ولما نطاعن دونه ونناضلونسـلمه حتى نصـرع دونه ونذهل عن أبنائنا والحلائل التالي موقف المنصفين من غير المسلمين تجاه رسول الله صلى الله عليه وسلم حوار مع قس نصراني -1 السابق مقدمة الحلقة حوار مع قس نصراني -1 مواضيع ذات صلة الحكمة في التعامل مع الاستفزازات الغربية بالرسوم المسيئة من إنصاف وعدل بعض النصارى في الكلام على النبي صلى الله عليه وسلم مشاركات منشأ فكرة المؤتمر ودوافعها والجهات الداعية له ضوابط استخدام سلاح المقاطعة