ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›حجر الزاوية›حجر الزاوية - 1426›القضاء والقدر›الإرادة وعلاقتها بالقدر الإرادة وعلاقتها بالقدر الاثنين 21 رمضان 1426هـ طباعة د. سلمان العودة 4624 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: طيب. هل يحتج الإنسان بالإرادة؟ بعض الناس يقول: ما دام أن الله كاتب أو مريد، طبعاً الإرادة درجة ثانية مع العلم لا أقول درجة بعد العلم بل هي مع العلم، إن الله تعالى هو الأول وصفاته كلها أزلية قديمة ليست حادثة، فأيضاً كونه سبحانه أراد أن هذا الإنسان يعمل، ما معنى أن الله أراد؟ معناه: أن الله تعالى أذن للإنسان إذناً قدرياً كونياً أن يفعل، بمعنى: أن الله تعالى قادر. هؤلاء المشركون لو شاء الله ما أشركوا كما قال سبحانه: ((وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا))[الأنعام:107] إنما أشركوا بأن الله تعالى أذن لهم، أعطاهم نوعاً من الحرية، نوعاً من التفويض أن يؤمنوا أو يكفروا، ومن هنا إذا قال الإنسان: لماذا خلق الله الإنسان بطبيعة مزدوجة قابلة للخير والشر؟ فهنا نقول: هذا سر الاختيار وسر الابتلاء أن يكون الإنسان أمامه طرق: ((وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا))[الشمس:7-10] .إذاً: هنا الإرادة هي نوع من الإذن الكوني والقدري للإنسان أن يعمل هذا الشيء أو ذاك . التالي مرتبة الكتابة والخلق في القدر القضاء والقدر السابق معنى القضاء والقدر القضاء والقدر مواضيع ذات صلة الإيمان بالقدر خيره وشره الإيمان بالقدر والشجاعة في الحق بل نفر من القدر..! وسطية أهل السنة في باب الأفعال القضاء والقدر يعني إذن الله لعباده بأفعالهم