ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›حجر الزاوية›حجر الزاوية - 1426›القضاء والقدر›الإيمان بالقضاء والقدر بين القدرية والجبرية الإيمان بالقضاء والقدر بين القدرية والجبرية الاثنين 21 رمضان 1426هـ طباعة د. سلمان العودة 4743 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: إذاً: لو تخيلنا مثل هذه الصور فهد . المقدم: نعم.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: لو تخيلنا أن من الناس من لا يؤمن بأن هناك إلهاً وليس ثمة قضاء ولا قدر، وأن هذه الأشياء أمور عفوية اعتباطية، هذا الإنسان سوف يقتل نفسه حسرات؛ لأن الحادث الذي وقع كان من الممكن ألا يقع، فلو فعلت كذا ولو فعلت كذا، ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال: (وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا لكان كذا) هذه صورة. الصورة الأخرى طبعاً العكسية التي يبتلى بها بعض المسلمين: أنه لو تخيل أيضاً أن هذا الإنسان مجبور وأنه كالريشة في مهب الريح، وتنكر للفطرة التي يشعر بها من داخله في قضية الإرادة، أيضاً كم سوف يكون هذا الشعور الكاذب جناية على الإنسان بمصادرة إنسانيته، وكونه لا يمكن أن يعمل شيئاً لأنه يعتقد أنه مجبور، فإذا توسط الإنسان وآمن بأن ثمة إلهاً له الخلق والأمر، وأن الكون يسير بإذنه وعلمه سبحانه أعطاه هذا إيماناً وهدوءاً، وآمن بأن ثمة إنساناً أيضاً له قوة وله عقل وله إرادة واختيار وهو مسئول عن اختياره مما يدل على أن اختياره مؤثر هذا يحفزه على أن يكون على مستوى المسئولية في مواجهة صنوف الحياة.إذاً: القضاء والقدر نستطيع أن نقول هو قضاء وقدر فيما وقع ورأيناه، لكن كيف نعرف أن هناك قضاء وقدراً سيقع في المستقبل؟ هذا غيب؛ ولذلك البعض قد يعتمدون على رؤيا، أحدهم يقول: رأيت رؤيا ودلت على أنه سيحصل كذا، فيسير إلى هذا الأمر الذي اقتضته الرؤيا، أقول: الرؤيا قد تصدق وقد تكذب وقد تكون من الله وقد تكون من الشيطان، ولذلك على الناس ألا يبالغوا في الرؤيا وأن يعطوها حجمها الطبيعي، وليس جيداً ولا حسناً أن الإنسان يقع ضحية رؤيا معينة، فيشعر بأن هذه الرؤيا تضطره إلى سلوك طريق معين ولا بد من ذلك، الرؤيا ليست دليلاً شرعياً ولا دليلاً واقعياً . التالي معنى القضاء والقدر القضاء والقدر السابق حاجتنا للإيمان بالقدر القضاء والقدر مواضيع ذات صلة معنى القضاء والقدر مفهوم خاطئ عن القدر الإيمان بحكمة الله ووجوب الرضا والتسليم حقيقة كتابة القدر التفريق بين الإرادة الشرعية والإرادة الكونية