ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›حجر الزاوية›حجر الزاوية - 1426›الفرح›الفرح في ظل الآلام والنكبات الفرح في ظل الآلام والنكبات الثلاثاء 29 رمضان 1426هـ طباعة د. سلمان العودة 4059 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: الكثير من الناس يربطون أو بعض المشتغلين بهم الدعوة الإسلامية، وبعض المشغولين بهموم الأمة والواقع العربي عموماً المتخلف، يربط نقطة الفرح ويقول: لا يمكن أن نفرح الآن والوضع كما هو، على الأقل دعونا نفرح بالأشياء الصغيرة كما تفضلت فيها، ربما تكون الأشياء البيتية، الأشياء الداخلية الأسرية نفرح فيها، لكن ما بعد ذلك في حياته .. في مجتمعه، كيف يصبغ المجتمع في الفرح؟ ويقول: لا. ليس هذا وقته، إنما يمكن لو تفضلت فيها أنت على عجل وأريد التفصيل فيها، يقول: إن الفرح آت فانتظروه، لكن الآن ليس موسم فرح. الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: يعني دائماً أقول: الأسوة والقدوة بالرسول صلى الله عليه وسلم مهمة جدًّا، وأمس كنت أسمع الإمام يقرأ وأتأمل: ((أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ))[الشرح:1] هذه السورة متى نزلت؟ نزلت في مكة.. معاناة، ألم، حرب، ضرب، عدوان، ومع ذلك لاحظ الآية ((أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ))[الشرح:1] إذاً: منشرح الصدر: ((وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ * الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ))[الشرح:2-3] ووزره ماذا صلى الله عليه وسلم؟ ليست ذنوباً، وإنما وضع الله تعالى عنه الهم والغم والثقل؛ ولهذا كان يستعيذ صلى الله عليه وسلم من الهم والغم. فهذا الثقل الذي أثقل ظهره، حتى هم الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى إذا تحول إلى كابوس على الإنسان، فهو هنا يضر به؛ لأنه لا يستطيع أن يواصل طريقه؛ فلذلك اعتدال الشخصية الإنسانية مهم جدًّا، والنبي صلى الله عليه وسلم في مكة كان يفرح، وأصحابه كذلك، وفي المدينة ، وفي الغزو، وفي كل الأحوال، ولم ينقل أن المسلمين حولوا -مثلاً- عيداً من الأعياد إلى مأتم، أو أحزان، وإنما كانوا يفرحون بالعيد، والنبي صلى الله عليه وسلم يربي أصحابه ويعلمهم -كما أشرت قبل قليل- على الفرح بالعيد والاستبشار به. التالي أجوبة أسئلة المتصلين الفرح السابق الفرح .. مفهومه وأنواعه الفرح مواضيع ذات صلة أركان الصفاء تسعة أسباب لكظم الغيظ! صناعة التفاؤل علاج حب إظهار النفس أمام الآخرين ازرع في نفسك الشعور بالنجاح