ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›حجر الزاوية›حجر الزاوية - 1426›الرؤى والأحلام›السنة النبوية والاهتمام بالرؤيا السنة النبوية والاهتمام بالرؤيا الأربعاء 9 رمضان 1426هـ طباعة د. سلمان العودة 4306 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: في السنة النبوية نجد أن هناك اهتماماً معتدلاً بالرؤيا، وتفسيراً لها -كما قد يتضح- وتقسيماً وأصولاً وضوابط، فليس هناك إهمال لهذا الجانب وهو جانب واقعي، ما من إنسان في الدنيا كلها؛ عالم، جاهل، مسلم، كافر إلا يكون رأى رؤى، وتحدث، وبعضها وقعت وبعضها لم تقع، وبعضها كان لها مردود سلبي أو إيجابي.إذاً: الرؤيا جزء من حياة الناس، فبالقدر المعتدل جاءت السنة النبوية بالاهتمام بهذا الموضوع وإعطائه حقه، ولذلك نجد أيضاً الكتب المؤلفة فيه، [ ويمكن أن تأتي إلى مكتبة من درج واحد في أحد البيوت، فلابد أن يكون كتاب ابن سيرين أحد هذه الكتب عند العجائز وعند البنات وعند الشباب وعند المتدين وغير المتدين، مع أن هذا الكتاب ليس بصحيح ]، ومن ضمن الردود التي ردوا عليه: أنه لا يمكن أن يكون الصحابة رضي الله عنهم لم يدونوا السنة النبوية في ذلك الوقت في كتاب، بينما تم تدوين كتاب في تفسير الأحلام وهو في المرتبة المتأخرة من الأهمية، وأنا أيضاً أقول لك: الكتاب موجود عندي، وقرأته أكثر من مرة، وكذلك كتاب عبد الغني النابلسي وغيرها من كتب الأحلام والرؤى القديمة والجديدة، ولا شك أن الرؤيا بحد ذاتها في نظري نوع من الإعجاز، إعجاز رباني؛ لأن كون الإنسان يرى شيئاً ويتحقق مثلاً، هذا نوع من الإعجاز، وكذلك هو إعجاز نبوي للنبي صلى الله عليه وسلم في صدق ما أخبر به. التالي الخطأ في الإغراق في الاهتمام بالرؤى المنامية مع إهمال الحياة الواقعية في اليقظة الرؤى والأحلام السابق أنواع الناس إزاء الرؤيا الرؤى والأحلام مواضيع ذات صلة دلالة كثرة الرؤى وارتباط ذلك بالإيمان نوماً هنيئاً! أفتوني في رؤياي أهمية محاسبة النفس مفاهيم خاطئة عند الناس في الرؤيا والواجب تجاه ذلك