ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›حجر الزاوية›حجر الزاوية - 1426›الرؤى والأحلام›أنواع الناس إزاء الرؤيا أنواع الناس إزاء الرؤيا الأربعاء 9 رمضان 1426هـ طباعة د. سلمان العودة 4342 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: والناس إزاء الرؤيا أنواع: هناك من قد يحجّم الرؤيا أو حتى لا يؤمن بها، فيعتبرها ضرباً من التفسير النفسي كما في مدارس التحليل النفسي، وأذكر أنني قرأت للدكتور صبري القباني -وهو طبيب مشهور- مقالاً يتحدث عن أن الرؤى لا تقبل إلا إذا كانت رؤى أنبياء، واحتج بقصة يوسف عليه الصلاة والسلام، بينما القصة نفسها لا تدعم هذا الرأي وتبين أن الملك الذي كان كافراً رأى رؤيا وصدقت الرؤيا بعدما فسرها يوسف عليه الصلاة والسلام.فهذا طرف إن صح التعبير، والطرف الثاني وهو الغالب على سذّج الناس وعامتهم هو: الإغراق في موضوع الرؤيا، وتتبع الإنسان لكل ما يشاهده في المنام، وكثرة استيضاح الإنسان له، وكثرة سؤاله عنه، مع أن العلماء يقولون: إن (60-70%) من نوم الإنسان يرى فيه رؤى، لكنه ينساها، ولا يبقى يحتفظ في ذاكرته إلا بقدر قليل جداً من الأشياء المهمة التي يستذكرها بعد الاستيقاظ.زيادة أيضاً على أن هذه الرؤى الطويلة التي يراها الإنسان وقد يتحدث عنها ويفسرها أو يشرحها خلال خمس أو عشر دقائق، قد تكون مرت في نومه في ومضة واحدة تعد ببضع ثوانٍ. التالي السنة النبوية والاهتمام بالرؤيا الرؤى والأحلام السابق الفرق بين الرجم بالغيب واستشراف المستقبل وفق معطيات علمية واقعية الرؤى والأحلام مواضيع ذات صلة نوماً هنيئاً! السنة النبوية والاهتمام بالرؤيا حكم الاستنجاء للقيام من النوم الرؤيا لا تثبت حكماً شرعياً دخول تأويل الرؤى تحت قوله تعالى: (علم الإنسان ما لم يعلم)