ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›حجر الزاوية›حجر الزاوية - 1426›الدعوة›من صفات الداعية إلى الله أن يكون ذا علم ومعرفة من صفات الداعية إلى الله أن يكون ذا علم ومعرفة الاثنين 28 رمضان 1426هـ طباعة د. سلمان العودة 4161 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: أيضاً يدخل في قوله: ((إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ))[النحل:125]، ((قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي))[يوسف:108] أن تكون الدعوة إلى الله تعالى دعوة بعلم، وهذا لا يعني أن الدعوة مهمة خاصة بالعلماء، وإنما يدعو الإنسان إلى ما يعلم، ويترك ما لا يعلم؛ ولهذا الله سبحانه وتعالى قال: ((وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا))[الكهف:65]، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (بلغوا عني ولو آية) فمن كان يعلم شيئاً فليبلغ وليتلكم، المشكلة التي تقع في كثير من الأحيان: أن من الناس من قد يقوم بالدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، قد يتكلم أو يتحدث أو يحاضر أو يلقي، فيظن الناس أنه ما دام تحدث في قضية وأتقنها فمعناه أنه يمكن أن يتحدث في كل قضية ويتقنها، فيتحول عندهم من داعية إلى مفتي، إلى محلل سياسي، إلى خبير اقتصادي، إلى خبير اجتماعي، إلى عالم تربوي، إلى معبر أحلام أحياناً، إلى .. إلى .. إلى غير ذلك .. فهذا قد يجر الداعية ويجعله يتحدث في أمور قد لا يحسنها أو يتقنها؛ ولذلك فإن الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى ينبغي أن تكون مربوطة بالعلم والمعرفة، وأيضاً أنها دعوة إلى ما هو معلوم من الدين، من حقائق الدين المعلومة، وأما ما يتعلق بالرأي الشخصي -مثلاً- الخاص فهذا الإنسان قد يعرضه وقد يتحدث عنه، لكن لا يتعامل معه على أنه دعوة بمعنى أنه يحشد الناس على رأيه الخاص. التالي من صفات الداعية إلى الله أن يكون حكيماً في دعوته الدعوة السابق من صفات الداعية إلى الله عز وجل الإخلاص وسمو المقصد الدعوة مواضيع ذات صلة طفولة الشيخ سلمان سبب اختيار الموضوع سعة اطلاع السلف على كثير من العلوم علاقة الشيخ سلمان بالمشايخ: ناصر العمر وسفر الحوالي وعائض القرني مصادرة رأي العالم