ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›حجر الزاوية›حجر الزاوية - 1426›الإختلاف›تردد الاختلاف بين الرحمة والنقمة تردد الاختلاف بين الرحمة والنقمة الاثنين 7 رمضان 1426هـ طباعة د. سلمان العودة 4234 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: أنت تطرقت يا شيخ أيضاً.. أو أدخلنا ربما محوراً على محور، وتطرقت إلى بعض الأسباب الموجبة للخلاف، وأن هناك أسباباً فطرية يعني في الإنسان نفسه، وهناك من إرادة الله عز وجل لجمال الكون أن يكون هناك اختلاف. لكن دعنا نتطرق يا شيخ إلى الاختلاف في الأمور الفقهية.. في أمور الشرع.. في أمور ديننا الإسلامي، كيف يكون الاختلاف رحمة؟ يعني: هل فعلاً الاختلاف رحمة؟الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: الاختلاف منه ما هو رحمة، ولا شك، وعمر بن عبد العزيز رضي الله عنه يقول: [إن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم اختلفوا وما يسرني أنهم لم يختلفوا؛ لأنهم إذا اختلفوا فاختلافهم رحمة، وإذا اتفقوا فاتفاقهم حجة]، فالاختلاف الصادق المبني على أسس صحيحة فهو رحمة، وقد يكون هناك أنواع من الاختلاف ليس رحمة وإنما يكون نقمة أو عذاباً كما ذكرنا في مقدمة الحديث. التالي أسباب اختلاف الناس الإختلاف السابق أصل الخلاف طبيعي وفطري الإختلاف مواضيع ذات صلة البحث عن نقاط الخلاف الخلافات بين المسلمين وضرورة حسن إدارتها الاستماع إلى المخالف لماذا نحول الاختلاف إلى عداوة وتباغض حكم الإنكار على المخالف وبيان شروطه