ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›حجر الزاوية›حجر الزاوية - 1426›أفراح العيد›أحكام العيد أحكام العيد الاثنين 5 رمضان 1436هـ طباعة د. سلمان العودة 4359 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: ومن أحكام العيد: أنه لا يشرع لها نافلة لا قبلها ولا بعدها، كما في الحديث المتفق عليه أيضاً، حديث ابن عباس : (لم يصل قبلها ولا بعدها)، لكن لو أن صلاة العيد أقيمت في المساجد كما يقع الآن فإنه يشرع للقادم أن يصلي ركعتين تحية المسجد إذا لم يكن جاء في وقت نهي.وأيضاً من الأشياء المهمة: قضية الاستعداد للعيد، الاستعداد بالاغتسال، وهذا يخفى على كثير من الناس أن من سنة العيد الاغتسال، وهذا رواه مالك في الموطأ بسند صحيح عن ابن عمر رضي الله عنه، وأيضاً جاء عن جماعة من السلف أنهم قالوا: (السنة في العيد ثلاث...)، وذكروا منها: (الاغتسال)، ولأن الإنسان يشرع له أن يغتسل في الجمعة والتجمعات والمناسبات، فالعيد مثل ذلك وأولى منه؛ لأنه يقع فيه تجمعات، وأيضاً الناس فيه يحرصون فيه على التنظف والتطيب وحسن الملابس، فالغسل للعيد جزء مما هو مشروع ومسنون.وكذلك لبس أحسن الثياب، وأيضاً في الحديث المتفق عليه: (أن عمر رأى جبة تباع، فقال للنبي صلى الله عليه وسلم: لو اشتريتها تتجمل بها للعيد والوفود)، فيلبس الإنسان أحسن ثيابه.وكذلك الطيب، فهو مشروع، لكن المرأة لا تتطيب إذا كانت ستخرج إلى المساجد، وإنما هذا الطيب خاص بالرجال.أيضاً ما يتعلق بموضوع الأكل قبل الخروج أشرنا إليه، فهذه بعض الأحكام الأساسية المتعلقة بالعيد.والتهنئة بالعيد مشروعة، أو على الأقل لا بأس بها، والإمام أحمد كان يقول: [إن هنأني أحد أجبته، وإن لم يهنئني لم أبتدئه]، ولا بأس أن يكون هناك تهنئة، والصحابة رضي الله عنهم هنأ بعضهم بعضاً بالتوبة، بتجدد النعم، بالمناسبات الجميلة، فيحسن أن يهنئ الناس بعضهم بعضاً بالعيد، وهذا من مكارم الأخلاق، فيمكن برسالة جوال، ويمكن بإرسال بطاقة تهنئة، ويمكن بزيارة مباشرة، أو كلمة طيبة، هذه المعاني مما يزرع الود في فؤاد كريم، فالعيد فرصة لأن نتداول الكلمات الطيبة فيما بيننا. التالي أسئلة المتصلين أفراح العيد مواضيع ذات صلة العيد أحكام وآداب الموقف من فتوى تحريم أعياد الميلاد وجود المحاضرات الدينية في المهرجانات الوطنية حكم إجابة الدعوة للعرس المشتملة على منكر بعض الأخطاء التي تحصل في الوليمة (حفلة الزواج)