ÇáÑÆíÓÉ ›محاضرات›جلسة رمضانية›الأسئلة›غلاة الشيعة وتكفير المسلمين غلاة الشيعة وتكفير المسلمين الاثنين 1 رمضان 1437هـ طباعة د. سلمان العودة 558 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص السؤال: يقول: متى تكفون -هذا طبعاً إحسان الموسوي يكفيك الاسم- عن تكفير الناس؟ الجواب: أبداً نحن ما نكفر الناس، المسلمون عندنا كلهم مؤمنون، والأصل فيهم الإسلام، ومن شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وآمن بالقرآن فهو عندنا من المسلمين. ولا أريد طبعاً أني أتحدث عن المدونات التي تحكم على مليار وستمائة مليون إنسان بالردة، وتصفهم بأنهم من العوام، وأنهم من جهنم، لا أريد أن أتحدث عن ذلك؛ لأنه أنت تعرفه، وأريد أن أذكر أن المسلمين أهل السنة (90%) من العالم هم من هؤلاء، وهناك فئة طائفة الشيعة يعادلون (10%)، وهؤلاء الشيعة فيهم أيضاً معتدلون ليس عندهم غلو ولا تطرف، ولا يعتقدون بألوهية علي بن أبي طالب، ولا يشتمون أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يتهمون أم المؤمنين بما برأها الله منه، وهؤلاء في الجملة هم أيضاً من المسلمين، وهناك فئة غالية متطرفة وظفت المذهب للسياسة، وصارت تحطب في حبل إيران، وتشتغل لمصالح إيران، وتريد أن تقضي على بلاد الإسلام وعلى العرب، ولا زالت تحمل ثأراً على الذين فتحوا بلاد فارس والذين أسقطوا دولة كسرى، وتترضى عن القتلة، وتريد أن تحرق بلاد العرب وبلاد الإسلام، وتستحل الدماء، وتتجرأ على الأطفال وعلى النساء وعلى الأعراض، وتستغل فرصة شتات السنة وفرصة غفلة العالم، وفرصة وجود بعض المتطرفين من الشباب المنتسبين إلى السنة من أجل ترويج هذه البضائع وهذه الأكاذيب. وحقيقة نحن لا نرى مصلحة في كثرة الجدل وإذكاء نار الطائفية، لكن ماذا تصنع بهؤلاء الناس الذين هم في تويتر وفي الفيس بوك وفي كل مكان ويتكلمون باسم هذه الطائفة والطائفة هذه ما وظفتهم يتكلمون باسمها. وحتى سياسياً ليس كل الشيعة مجرد أنهم يؤمنون بولاية الفقيه، ويؤمنون بمرجعية إيران، ويؤمنون بمصالح إيران، الشيعة مواطنون في بلادهم، ويدرون أنه في يوم من الأيام إيران تسقط مثلما سقط غيرها، ويتراجع دورها، أو تصبح دولة علمانية مثلما كانت قبل ليبرالية، ولا يصبح لديها طموح أنها سوف توظف الشيعة في كل مكان لمصالحها السياسية، ولذلك هم لا يريدون أن يربطوا مصيرهم بمصير إيران. فالطائفة الشيعية ما وظفتكم يا فئة قليلة من الغلاة والمتطرفين من الحشد الشعبي أو غيره لتتكلموا باسمها. على أي حال أنا لا أحب أنه حتى مجلسي هذا أن يكون مناظرة معكم مع الشيعة مع الحشد الشعبي، لا أقول الشيعة حقيقة وإنما مع المتطرفين باسم الشيعة، مع الغلاة باسم الشيعة، مع الطائفيين، مع القتلة الذين اليوتيوب مليء بجرائمهم، وهؤلاء طبعاً الأديان بريئة منهم، والإنسانية بريئة منهم، والشيعة بريئة منهم، ولكم الويل مما تصفون. والدهر دول وأيام، ولن يطيب لكم في العراق مقام ولا في اليمن ولا في سوريا ولا في أي مكان، أنتم تقتاتون من ضعف السنة، وتقتاتون من اختلاف السنة، وتقتاتون من عدم اتفاق السنة على موقف واحد، وتقتاتون من عدم وجود مشروع سني شامل، وأنتم تلعنون أمريكا وفي الوقت الذي دخلتم فيه تحت راية أمريكية، وتستثمرون المصالح الأمريكية في سوريا وفي غيرها، ومع كل عدو للإسلام وعدو للعروبة وعدو للإنسانية أنتم تضعون أيديكم. أنا أكرر وأقول: إنما أتحدث عن فئة قليلة من الغلاة، من المتطرفين، من المكفرين، من الذين لم يذوقوا طعم الإيمان بالله، أستغفر الله وأتوب إليه، ولا طعم الإيمان بالإنسانية، ولا معاني الرحمة، ولا أدل على ذلك من هذا البذاء وقلة الأدب، الذين هم جالسون في تويتر وفي كل مكان هذه عبارة عن كتائب مهمتها الشتم ومهمتها السب ومهمتها القذف، لا كثرهم الله، وأسأل الله أن يكفينا شرهم. التالي الصلاة خلف إمام عنده أخطاء الأسئلة السابق ورود خواطر آيات قرآنية في دورة المياه الأسئلة مواضيع ذات صلة أبرز ملامح النشاط اليهودي عبر شبكة الإنترنت حكم قراءة الإنجيل بقصد الرد على النصارى توجيه حول الإعجاب بالعمال النصارى وتفضيلهم على المسلمين وصف الله لليهود بعدم الفقه مناسبة وصف الله تعالى لليهود بالظلم