ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›الحياة كلمة›التاريخ›نقد الممارسات السلبية التي تقام في يوم عاشوراء نقد الممارسات السلبية التي تقام في يوم عاشوراء الاثنين 5 رمضان 1436هـ طباعة د. سلمان العودة 4573 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: جميل، هذا هو إذاً قراءة تاريخية إيجابية وروحانية، لكن هنالك في النقيض امتدادات سلبية وقراءات للتاريخ بشكل سلبي، يعني: تتمثل في مظاهر واقعية تسيء إلى الوجدان الإسلامي والحاضر الإسلامي ومستوى العقل للوعي الإسلامي، تتمثل في مظاهر سلبية كثيرة .. اللطم والشق على الخدود، لاستحضار مناسبة تاريخية أخرى.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: هذا الحقيقة عار، بغض النظر عن أي معنى آخر، يعني قضية أن نظل نستعيد حدثاً مؤلماً بدون شك وقع في فترة من فترات التاريخ، مقتل الحسين رضي الله عنه، ولا شك أن هذا القتل هو يسوء السنة مثلما يسوء أي طائفة أخرى، واقرأ أي كتاب من كتب أئمة أهل السنة من الطبري إلى ابن كثير إلى الشعراء الذين يعني خلدوا هذا الحدث الأليم:أترجو أمة قتلت حسيناً شفاعة جده يوم الحساب يعني: هذا حدث مشترك، لكن قبل الحسين عليه السلام ورضي الله عنه وأرضاه مات جده صلى الله عليه وآله وسلم، وقيل: إنه مات مسموماً بمؤامرة اليهود وكيدهم، ومات أبوه علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه أيضاً مقتولاً بسيف الخوارج، ومات الخلفاء الراشدون، فقضية تحويل هذا المأتم، أو تحويل قصة مأساة معينة إلى أن تكون حادثاً يستعاد في كل سنة، وتتجدد معه ليس فقط الآلام والأحزان والتأوهات والتمثيليات التي تعرض، وضرب الوجوه ونزيف الدماء، حتى الأطفال الصغار! ويظهر هذا على القنوات الفضائية؛ ليكون عاراً يجلل أهل الإسلام كلهم، فالعالم كله غير قادر على استيعاب وفهم مثل هذا اللون من التعاطي مع حدث مرت عليه قرون طويلة، زد على ذلك يعني: قضية أن هذا يتحول إلى تجديد العداوات والثارات التاريخية، واللعن والسب والشتم، خصوصاً في مثل الظروف الطائفية التي نعيشها الآن. التالي خاتمة الحلقة التاريخ السابق استحباب صيام عاشوراء التاريخ مواضيع ذات صلة سلوكه مسلك البدع حكم الاحتفال بعيد الميلاد الممنوع والجائز من المحدثات أقسام البدعة عموم حديث الخوارج على أهل البدع