ÇáÑÆíÓÉ ›محاضرات›أيكم أحسن عملاً›وقفة مع قوله تعالى: (ليبلوكم...›مجالات الإحسان ودلالة لفظ (عملاً) في الآية مجالات الإحسان ودلالة لفظ (عملاً) في الآية الأحد 15 جمادى الأولى 1438هـ طباعة د. سلمان العودة 583 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص فهنا الآية الكريمة: ((لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ))[الملك:2]، لم يقل: أيكم أكثر! وإنما قال: ((أَحْسَنُ))، ثم قال سبحانه: ((أَحْسَنُ عَمَلًا))، بمعنى أن أي عمل هو عرضة للامتحان، فهذا (عمل) نكرة، يعني: عمل من الأعمال، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي روته عائشة وسنده جيد: (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه)، قد يكون هذا العمل كتاباً تؤلفه، وقد يكون هذا العمل وظيفة تقوم بها في مواجهة الجمهور، وقد يكون هذا العمل حراسة أو رقابة، وقد يكون هذا العمل صناعة أو منتجاً تقدمه للناس، وقد يكون هذا العمل من باب أولى عبادة تتعبد الله تبارك وتعالى بها، فهنا ليست العبرة مثلاً بطول العبادة أو بكثرة العبادة؛ وإنما العبرة بإحسان العمل، بإتقان العمل. السابق نظام الجودة وإتقان العمل في الواقع الإسلامي وقفة مع قوله تعالى: (ليبلوكم أيكم أحسن عملاً) مواضيع ذات صلة إشراقات في قوله تعالى: (قل أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي أو رحمنا ...) إشراقات في قوله تعالى: (قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غوراً فمن يأتيكم بماء معين) إشراقات في قوله تعالى: (قل هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار قليلاً ما تشكرون) نظام الجودة وإتقان العمل في الواقع الإسلامي فضل سورة الملك وأسباب عذاب القبر