ÇáÑÆíÓÉ ›محاضرات›حتى تغيروا ما بأنفسكم›فقدان الفاعلية وأسباب وجودها›تهويل الأمور وتضخيمها تهويل الأمور وتضخيمها الخميس 29 ربيع الأول 1411هـ طباعة د. سلمان العودة 632 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص النقطة الثانية التي تجعلنا لا نعمل: هي أننا أحياناً نهول الأمر بحيث يبدو أن هذا الأمر وكأنه فوق الحل، عندنا مشكلة نبالغ في وصف المشكلة وتضخيمها وتعقيدها وتشابكها، حتى يخيل إلينا أن هذه المشكلة ما لها حل، إلا من عند الله عز وجل، معقدة والبشر لا يملكون، إنما ننتظر الحل من عند الله عز وجل! وهذا ينم عن وجود تشاؤم عند الناس أو عند بعض الناس، يقول: الزم بيتك ودع عنك هذه الأمور، هذه لا حل لها، مشكلة ليس لها من دون الله كاشفة.إذاً: العمل غير مجدٍ ولا فائدة منه، لماذا تقول هذا؟! لأنه ما يريد أن يعمل.المسلم مع الأسف الشديد تعود اليوم على الكسل، أي شيء يكفه من العمل هذا يحرص عليه بكل وسيلة.فمن الوسائل أن يلقي بالتبعة على غيره، من الوسائل أنه يضخم الأمر حيث يبدو الأمر فوق الحل.مثال بسيط: إنسان مثلاً صار عنده أزمة اقتصادية، وفشل في مشاريع، أو مثلاً جمع أموالاً للخير وضاعت منه.. إلى آخره، المهم تحمل (حمالة)، وصار عليه مبالغ طائلة ملايين كثيرة، أراد أن يجمعها وجاء إليك، أنت حينئذٍ تضخم المشكلة عند هذا الإنسان، بحيث إن المبلغ كبير، ولا يكفي المبلغ الذي عندي أو الذي أملكه أو جهودي، إذاً فالموضوع فوق الحل ودعها، ادع الله عز وجل، لكن إذا جاء أمر خارق للعادة، إما شيء غير متصور يحل لك هذه المشكلة، إذاً نحن نهول الأمر.قل مثل ذلك في مشاكل الأمة العامة، المشاكل العسكرية، التخلف الصناعي.. إلى آخره، نهولها بحيث ما لها حل. التالي تسهيل الأمور فقدان الفاعلية وأسباب وجودها السابق الدفاع عن النفس وإلقاء اللائمة على الغير فقدان الفاعلية وأسباب وجودها مواضيع ذات صلة استحضار قضية الصراع واستجلاب صورة العدو سبيل إلى الإنجاز مرحلة شعور الأمة بالمرض تغيير البيئة السيئة الثورة تجب ما قبلها! دعوة إلى التغيير والتجديد في المعاهد العلمية