ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›برامج عامة›فقه الخطأ›أخلاقيات الخطأ›إرشادات في دفع الاستسلام...›معالجة قدر المعصية بالتوبة معالجة قدر المعصية بالتوبة الاثنين 25 رجب 1437هـ طباعة د. سلمان العودة 710 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: إذاً: يعالج قدر المعصية بالتوبة والاستغفار، وربنا سبحانه فتح الباب هنا، (( إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ ))[آل عمران:135]، بدلاً من الاستسلام للخطأ، ويعالج قدر المعصية بالطاعة، بمعنى حتى لو أن الإنسان لم يتب؛ لأن هناك بعض الذنوب ربما الإنسان ما تاب منها، أو يتوب ثم يرجع، ويتوب ثم يرجع؛ لأنه مبتلى بشيء من الإدمان مثلاً، موقع إلكتروني يتسلل إليه خفيةً فيرى مشاهد إباحية، أو مثلاً قناة فضائية، أو اتصالات هاتفية، أو حدث ولا حرج، قد يكون هذا من الأخطاء أنه والله إنسان ربما بسبب تعلقه بالمال، وثالث بسبب تعلقه بالرئاسة، ورابع وخامس، كل أحد له باب تهب عليه منه ريح المعصية، ويدخل منه الشيطان، فهنا تعالج هذه المعصية بالتوبة والاستغفار والإقلاع والاستعانة بالله، لكن حتى لما يعود الذنب أو يتكرر، أو حتى لم يصل إلى قناعة بترك الذنب والتوبة منه هنا عليه التعويض بالعمل الصالح، وأن يملأ كفة الحسنات، فربما يكون مثلاً بره بوالديه، ربما يكون إحسانه إلى زوجته، ربما يكون حضانته لأطفاله واحتواؤه لهم بالعاطفة والحب، ربما يكون إحسانه لجيرانه، ربما يكون صدقته في سبيل الخير، يفتح الله عليه بذلك الذنب أبواباً من الخير يحاول أن يعوض بها عن الذنب والخطأ الذي وقع فيه. السابق تذكر سعي الأنبياء والصالحين للعمل بأسباب تحصيل الرزق وغيره إرشادات في دفع الاستسلام للخطأ بحجة تقدير الله له مواضيع ذات صلة خطورة المجاهرة بالمعاصي طرق التخلص من عوامل إثارة الشهوة ذنوب القلوب المقصود بالخلود في النار الوارد في وعيد آكل الربا العادة السرية