ÇáÑÆíÓÉ ›دروس›العقيدة الواسطية›القرآن -الرؤية -اليوم الآخر›الإيمان بأن المؤمنين يرون...›رؤية الكفار لربهم يوم القيامة رؤية الكفار لربهم يوم القيامة الخميس 2 جمادى الأولى 1437هـ طباعة د. سلمان العودة 722 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: يبقى في موضوع الرؤية نقطة أخرى وهي الفقرة السادسة، وهي مسألة فرعية بحث أهل العلم ولم يشر إليها المصنف، وهي: هل الكفار يرون ربهم يوم القيامة أم لا يرونه؟ هذه ليست من مسائل الأصول التي يضلل فيها المخالف، وإنما هي من المسائل الفرعية اليسيرة لوجود خلاف فيها بين أهل العلم وبين أهل السنة ، ولم يحفظ فيها قول عن الصحابة رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم، ولذلك اختلف العلماء فيها على ثلاثة أقوال، طبعاً المقصود رؤيتهم ربهم تعالى في عرصات القيامة، يعني: وإلا إذا ذهبوا إلى النار.. الله المستعان!، وإنما المقصود رؤيتهم يوم القيامة. فهنا منهم من قالوا -وهذا القول الأول-: إن جميع الناس يرونه سبحانه مسلمهم وكافرهم، ويحتجب عنهم بعد ذلك، وهذا رجحه الإمام ابن القيم رحمه الله.القول الثاني: قالوا: إنه يراه فقط المنافقون، ثم يحتجب عنهم، واحتج هؤلاء ببعض الأحاديث الواردة في السنة النبوية.القول الثالث: أنه لا يراه أحد من غير المؤمنين حتى في عرصات القيامة، فلا يراه المنافقون ولا غيرهم، ولعل الأقرب والله أعلم أنه لا يراه أحد منهم، والدليل قوله تعالى.مداخلة: ((كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ))[المطففين:15].الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: ((كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ))[المطففين:15]، فهذا دليل على أن الله تعالى يمنعهم ويحجبهم عن الرؤية، والمسألة كما ذكرت تحتمل الأقوال كلها، ولهذا لا تثريب فيها على أحد، ولما وقع بين أهل البحرين خلاف فيها في زمن الإمام ابن تيمية رحمه الله، وترتب على هذا الخلاف نوع من التفرق وتغير النفوس، كتب إليهم في ذلك رسالةً مشهورة، وعاتبهم فيها على ذلك، فبين أن هذه المسألة من المسائل المحتملة اليسيرة. التالي رؤية النبي عليه الصلاة والسلام لربه ليلة المعراج الإيمان بأن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة السابق الرد على منكري الرؤية الإيمان بأن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة مواضيع ذات صلة معاني ما قدم وأخر نطق الجوارح بما يعمل الإنسان ثامناً: أهوال يوم القيامة وقود النار من الناس والحجارة معنى قوله تعالى (ولا يؤذن لهم فيعتذرون)