ÇáÑÆíÓÉ ›دروس›إشراقات قرآنية›سورة الزخرف - 2›إشراقات في قوله تعالى: (ونادى...›معنى قوله: (ولا يكاد يبين) معنى قوله: (ولا يكاد يبين) الاثنين 25 رجب 1437هـ طباعة د. سلمان العودة 1345 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص قال: ((وَلا يَكَادُ يُبِينُ))[الزخرف:52]، يعني: لسانه فيه حبسة، وتعرفون أنه كان في لسان موسى حبسة، إنما دعا ربه وقال: ((وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي))[طه:27-28]، وقال الله تعالى: ((قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى))[طه:36]، فالحبسة زالت، بحيث كان موسى قادراً على البلاغ. فيحتمل قول فرعون : ((وَلا يَكَادُ يُبِينُ))[الزخرف:52]، يحتمل أمرين: إما أنه باقي في موسى وفي لسانه أثر ضعيف لا يؤثر ولا يعتبر، ولكن يمكن للإنسان الذي يدقق يلاحظه، ففرعون يحاول أن يجعل الناس يركزون، مثل أحياناً بعض الصور تلقاهم يضعون عليها دائرة حمراء، يعني: ركز النظر في هذه المنطقة مثلاً، أو كلمة معينة تلقاهم يرددونها يجعلونها تتكرر عشر عشرين مرة، حتى ينتبه الإنسان لبعض الأشياء الدقيقة. ويحتمل أمراً آخر وهو أن يكون فرعون يتذكر القصة، وإلا ما في شيء بلسان موسى ، وذلك أن فرعون الذي عاش عنده موسى وتربى في قصره هو رمسيس الثاني والله أعلم، ومات هذا الأب الذي هو رمسيس الثاني ، وجاء ابنه هذا يسمونه منفتاح الثاني ولد رمسيس ، فهو الحاكم الآن، وهو الذي الكلام الآن يجيء منه. فمعنى ذلك أنه ماذا؟ يذكر القصة، ويعرف موسى لما كان يعيش في القصر معهم، ولذلك ذكّر موسى بأكثر من مناسبة في آيات عديدة ذكّر موسى بعملية التربية: ((أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ * وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ))[الشعراء:18-19]، يعني: عنده ملف، عنده تقرير كامل، ويتذكر هذه القصص؛ لأنه كان يعيش في نفس القصر، فهذا منفتاح الثاني الذي يخاطب موسى ويقول: ((هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكَادُ يُبِينُ))[الزخرف:52]، إذاً يتذكر موسى أن المكان صغير كان فيه حبسة في لسانه أو لثغة، فيحاول أن يستعيدها. التالي المراد بقوله: (فلولا ألقي عليه أسورة..) وأوجه القراءة فيها إشراقات في قوله تعالى: (ونادى فرعون في قومه..) إلى قوله: (أو جاء معه الملائكة مقترنين) السابق المقصود بالمهين إشراقات في قوله تعالى: (ونادى فرعون في قومه..) إلى قوله: (أو جاء معه الملائكة مقترنين) مواضيع ذات صلة بين يدي السورة إشراقات في قوله تعالى: (ولئن سألتهم من خلقهم..) إشراقات في قوله تعالى: (وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم) معنى (سلفاً) وأوجه القراءة فيها دلالة القسم بالكتاب