ÇáÑÆíÓÉ ›دروس›إشراقات قرآنية›سورة الزخرف - 1›إشراقات في قوله تعالى: (حم...›المراد بالكتاب المراد بالكتاب الخميس 2 جمادى الأولى 1437هـ طباعة د. سلمان العودة 900 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص فالله تعالى استفتح بهذين الحرفين (حم) ثم قال: ((وَالْكِتَابِ المُبِينِ))[الزخرف:2]، فأقسم بالكتاب المبين، وقال: ((إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا))[الزخرف:3]، فأنت تلاحظ أن هنا جمع ما بين الكتاب وما بين ماذا؟ القرآن، سماه في موضع واحد كتاباً، وسماه قرآناً، أما أنه كتاب فأنت مثلما تراه الآن هو كتاب مكتوب، وهذا الذي يسمى المصحف، المصحف يطلق على المكتوب كما يقولون: ما بين الدفتين، الدفة هذه يعني وهذه التي هي جلدة المصحف، فهو كتاب الله تعالى يقسم به يقسم بالكتاب المبين، وكونه كتاباً في ذلك الوقت ما كان نزل إلا جزء منه، فالقسم بالكتاب الذي سوف يكتب، وأيضاً ما كان كتب؛ لأنه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان مفرقاً، فأقسم الله تعالى بما سوف يكتب. الآن أنت لما تقرأ ((وَالْكِتَابِ المُبِينِ))[الزخرف:2] ما عندك إشكال، تراه كتاباً قدامك، لكن لما نزلت هذه الآية ما كان كتاباً مكتملاً، ولا كان نزل كله، وإنما نزل جزء منه، وقد يكون القسم على الكتاب هذا باعتباره مكتوباً عند الله سبحانه في اللوح المحفوظ، فالإشارة للكتاب هذا إشادة بأهمية الكتابة في أمة أمية لا تقرأ ولا تكتب، وأن الكتابة أساس في العلم، وأساس في الديانة، وأساس في الحضارة، وأساس في النهوض، وأساس في المعرفة؛ لأن الكتابة يحدث منها تراكم المعرفة، أننا نقرأ ما كتبه الأقدمون، ونبني عليه، فلذلك هذا فيه إشادة بالكتابة ودعوة إليها والكتاب. التالي دلالة القسم بالكتاب إشراقات في قوله تعالى: (حم والكتاب المبين) السابق الحروف المقطعة إشراقات في قوله تعالى: (حم والكتاب المبين) مواضيع ذات صلة إشراقات في قوله تعالى: (والذي خلق الأزواج كلها..) إلى قوله: (..وإنا إلى ربنا لمنقلبون) إشراقات في قوله تعالى: (قل إن كان للرحمن ولد ..) إلى قوله: (..يومهم الذي يوعدون) معنى العداوة في قوله: (بعضهم لبعض عدو) إشراقات في قوله تعالى: (أم أبرموا أمراً فإنا مبرمون) إشراقات في قوله تعالى: (ومن يعش عن ذكر الرحمن..) إلى قوله: (..فبئس القرين)