ÇáÑÆíÓÉ ›دروس›إشراقات قرآنية›سورة الزخرف - 1›بين يدي السورة›عدد آياتها ووقت نزولها عدد آياتها ووقت نزولها الخميس 2 جمادى الأولى 1437هـ طباعة د. سلمان العودة 658 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص أما عدد آيات السورة فهو تسع وثمانون آية كما هو في المصحف، وبعضهم جعلها ثمان وثمانين في مصاحف أهل الشام ، يعني: آيتين جُمعت صارت آية واحدة.وأما وقت النزول فهي مكية، وقد نص ابن عباس على [أن السورة مكية نزلت بـمكة ]، وحكى ابن عطية في المحرر الوجيز الإجماع على أن السورة نزلت بـمكة ، ولا يعرف مخالف لذلك، لكن ذكر جماعة قتادة و أبو العالية وغيرهم أن قوله تعالى: ((وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ))[الزخرف:45] أنها نزلت في بيت المقدس، يعني: كأنها نزلت في وقت الإسراء للنبي صلى الله عليه وسلم، وهذا لا ينافي كونها مكية؛ لأننا لما نقول: الآية هذه مكية معناها أنها نزلت متى؟ قبل الهجرة، معناها أنها نزلت قبل الهجرة، سواء نزلت بـمكة أو نزلت في مكان ثان، فالمكي هو ما نزل قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة ، إذاً هذا لا يشكل على كون السورة كلها مكية.أيضاً الذي يرجح أنها مكية طبيعة موضوعات السورة، كل موضوعات السورة هي موضوعات القرآن المكي كما سوف يتضح جيداً، السورة تتكلم عن الألوهية، والإيمان بالله سبحانه وتعالى، ورفض الأوثان والأنداد التي تعبد من دونه، السورة تتكلم عن القرآن الكريم، وأنه حق لا ريب فيه، السورة تتكلم عن النبوات والأنبياء، السورة تتكلم عن البعث ومجادلة المشركين فيه، هذه هي الموضوعات، السورة تتكلم عن قصص الأنبياء، هذه هي الموضوعات التي يدور حولها القرآن المكي، ويحتمل أن تكون السورة نزلت.. يعني: رقمها في النزول رقم اثنين وستين بعد سورة الدخان، والله تعالى أعلم. السابق تسمية السورة بين يدي السورة مواضيع ذات صلة إشراقات في قوله تعالى: (وهو الذي في السماء إله..) إلى قوله: (..وهم يعلمون) إشراقات في قوله تعالى: (ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض..) إشراقات في قوله تعالى: (وكذلك ما أرسلنا من قبلك..) إلى قوله: (.. عاقبة المكذبين) إشراقات في قوله تعالى: (والذي خلق الأزواج كلها..) إلى قوله: (..وإنا إلى ربنا لمنقلبون) المقصود بـ (الأنهار)