ÇáÑÆíÓÉ ›دروس›إشراقات قرآنية›سورة الشورى - 2›إشراقات في قوله تعالى: (ومن...›أوجه القراءة في قوله تعالى: (ويعلم..) أوجه القراءة في قوله تعالى: (ويعلم..) الخميس 2 جمادى الأولى 1437هـ طباعة د. سلمان العودة 692 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص قال سبحانه: ((وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِنَا مَا لَهمْ مِنْ مَحِيصٍ))[الشورى:35].(ويعلم) إما على إحدى القراءات السبعية (ويعلمُ الذين) هذا لا إشكال فيه، يعني: أن الذين يجادلون في آيات الله يجب أن يعلموا أنه ما لهم من محيص، ليس لهم من مهرب يهربون إليه من الله سبحانه وبحمده، ((مَا لَكُمْ مِنْ مَلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ))[الشورى:47].أو (ويعلمَ) وهذه القراءة السبعية المشهورة على الفتح على نصب (يعلمَ) فيكون معطوفاً على فعل مجزوم بالتعليل، يعني: ليعاقبهم أو لينتقم منهم، وليعلم الذين يجادلون في آيات الله بغير علم أنه ما لهم من محيص؛ لأن الإنسان -سبحان الله!- وقت الرخاء قد يكثر من الجدل، لكن هذا الإنسان الذي يجادل يمكن أنه يكون ملحداً مثلاً، ضعه في طائرة في الفضاء، لو تعرضت هذه الطائرة لمطبات صناعية، وبدأت تميل ذات اليمين وذات الشمال، وجدت هذا الإنسان عاد إلى طبيعته، بضعفه، وعجزه، وانكساره، وخوفه، وربما يتجه إلى ربه، ويصلي، وإن كان امرأة سافرة بحثت عن حجاب لتغطي رأسها، وهكذا يعود الإنسان إلى طبعه. السابق معنى الإباق في قوله: (يوبقهن) إشراقات في قوله تعالى: (ومن آياته الجوار في البحر ..) إلى قوله: (..ما لهم من محيص) مواضيع ذات صلة دلالة اقتران الشورى بالصلاة دلالة (ما) و (الذي) في الآية تسمية السورة معنى التوكل ووجه ذكره بلفظ الماضي تعريف الكبائر والفرق بينها وبين الفواحش