ÇáÑÆíÓÉ ›دروس›إشراقات قرآنية›سورة الشورى - 1›إشراقات في قوله تعالى: (ولو...›معنى قوله: (ولكن يدخل من يشاء في رحمته.. ) معنى قوله: (ولكن يدخل من يشاء في رحمته.. ) الخميس 2 جمادى الأولى 1437هـ طباعة د. سلمان العودة 737 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص قال: ((وَلَكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ))[الشورى:8]، فالله تعالى يختار من يشاء ويدخله في رحمته.((وَالظَّالِمُونَ مَا لَهمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ))[الشورى:8]، هو منَّ سبحانه على من يشاء بالرحمة، وجاد عليهم بهذا الفضل، وأما الذين حرموا منها من هم؟ هم الظالمون، والظلم وقع من أنفسهم، ليس أن الله تعالى فرض عليهم، وقصرهم قصراً على أن يظلموا، هم اختاروا بأنفسهم أن يكونوا من الظالمين، ولهذا قال: ((مَا لَهمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ))[الشورى:8]، يعني: المعنى كما قال: ((فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ))[الشورى:7]، ثم قال: ((وَلَوْ شَاءَ اللهُ لَجَعَلَهمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ))[الشورى:8]، يعني: في جنته، الظالمون هم فريق في السعير، والظالمون هم في ناره وعذابه مقابل المؤمنون في رحمته، ولكن هنا لم يقل: إنهم في العذاب أو في النار، وإنما قال: ((مَا لَهمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ))[الشورى:8]؛ لأنهم كانوا يتعززون بالأولياء كما قال: ((وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ))[الزمر:3] قبل قليل، فهؤلاء يوم القيامة ليس لهم ولي ولا نصير، وهذا مشعر بأنهم في موقف ضعف؛ لأنه لما يكون ما عندهم ولي ولا نصير معناه أنهم يطلبون النصرة ولكن لا يجدونها، فيتخلى عنهم من كانوا يعتقدونه ولياً أو نصيراً يوم القيامة. التالي دلالة (أم) في قوله: (أم اتخذوا..) إشراقات في قوله تعالى: (ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة..) إلى قوله: (..وهو على كل شيء قدير) السابق معنى قوله: (لجعلهم أمة واحدة) إشراقات في قوله تعالى: (ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة..) إلى قوله: (..وهو على كل شيء قدير) مواضيع ذات صلة أوجه القراءة في قوله: (كبائر الإثم) إشراقات في قوله تعالى: (تكاد السموات يتفطرن من فوقهن) قدرة الخالق المطلقة على كل شيء إشراقات في قوله تعالى: (وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم..) إشراقات في قوله تعالى: (وكذلك أوحينا إليك روحاً..) إلى قوله: (..تصير الأمور)