ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›الحياة كلمة›الحسبة›أسئلة ومداخلات المتصلين›دعوة لأهل اليمن باجتناب الفتن والحروب الأهلية دعوة لأهل اليمن باجتناب الفتن والحروب الأهلية الجمعة 14 جمادى الآخرة 1431هـ طباعة د. سلمان العودة 566 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: أبو فيصل من اليمن يتحدث عن التهدئة في مأرب وصوتك مسموع.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: والله يا أخي فعلاً أنا طبعاً نحن دائماً ننادي أنه فكرة تجزيئ المجزأ يعني فقدان الأمن هو من أخطر الأشياء التي يمكن أن تهدد بلداً إسلامياً مثل اليمن ، وفقدان الأمن في اليمن يعني فقدان الأمن في الجزيرة العربية كلها في واقع الحال، واستقرار اليمن مهما يكن من وجود فساد، أو خلل، أو نقص، أو عدم تكافؤ، أعتقد أنه يضل الاستقرار مطلب؛ لأن البديل ليس هو الانتقال إلى وضع أفضل، البديل هو أن يذهب كلٌ يغني على ليلاه وتتحول الأمور إلى خلافات وإلى حروب أهلية، بلد مليء بالسلاح، ومليء بالقبائل، ومليء بالإرادات المختلفة، فضلاً عن وجود إرادات دولية ربما يهمها أن يقع شيء ما في هذا البلد، ولذلك أن يكون الناس واعيين، أن يتركوا عملية الثأر، وعملية القتال، وعملية الاحتكام إلى السلاح، هذه قضية في غاية الأهمية، في الواقع أنا وإن كان هذا يمكن سؤالاً ما قاله أبو فيصل ، لكنه كان قلقاً عندي، أنه قبل أسبوع سمعنا أن أنور العولقي في اليمن يطالب المسلمين في الجيش الأمريكي أن يحاولوا قتل زملائهم، أي شيء تقدمه إساءة لدينك أعظم من هذا، إنك تريد أن تزرع الشك في كل مسلم يكون موجوداً في جهاز عسكري أو جهاز أمني أو حتى غير هذه الأجهزة، هذا هو يعني فعلاً هذا يصب في النهاية في خانة القوة المعادية التي تريد أن تثير الشك في المسلمين، وأن تجعل وجودهم كأنه استثنائي، هذا سيضر بملايين المسلمين في أمريكا وفي أوروبا وفي غيرهم ممن يمكن أن يؤدوا علماً، أو عملاً، أو دعوة، أو حتى في حياتهم البشرية العادية فيما يتعلق بوظائفهم، ومأكلهم، ومشربهم، وأمورهم الخاصة، أنا حقيقة أدعو إلى العقل، وأن لا يتحول الأمر، نحن الآن نتكلم عن موضوع الحسبة، أو موضوع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليس مدعاة للتفرق ومدعاة للاختلاف، والله عز وجل بعدما أمرنا بذلك وقال: (( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ ))[آل عمران:104] انتقل السياق لقوله سبحانه: (( وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ))[آل عمران:105].فأحياناً هناك عصبيات، وهناك عنصريات، ولو كانت قد يظن صاحبها أنه بدافع ديني، ولكن في حقيقتها أنها تضر بالدين وأهل الدين، وتضر بمصالح الدنيا أيضاً. التالي تقييم أداء اللجنة المكلفة لإنهاء المساهمات العقارية المتعثرة بالمملكة أسئلة ومداخلات المتصلين السابق ترحيب بالشيخ الدكتور سلمان العودة بزيارة متوقعة له إلى ليبيا أسئلة ومداخلات المتصلين مواضيع ذات صلة دور الفرد المسلم في نصرة قضية الأقصى مأساة الاغتصاب تأهيل الموارد البشرية انتشار الطبقية والخلاعة في بلاد الهند التعليق على رسالة رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا بخصوص الرسوم المسيئة في السويد