الرئيسة ›برامج›ميلاد›عادات أون لاين›من مثالب الإعلام الجديد›نشوء الجرائم الإلكترونية نشوء الجرائم الإلكترونية الجمعة 15 رمضان 1433هـ طباعة د. سلمان العودة 257 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: الإعلام الجديد أوجد نوعية أخرى من الجرائم وهو الجرائم الإلكترونية، بحيث إنه صارت هناك في ممارسات خاطئة، تضرر منها..الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: لكن فيما يتعلق بموضوع الثقافة؛ قد يكون أن الإعلام هنا أو الإعلام الجديد أيضاً فيه مسألة الثقافة الخاصة، أنا وجدت كثيراً من البنات والشباب يدخلون إلى المواقع التي ربما تعالج قضايا تتعلق بالعلاقة الجنسية بين الذكر والأنثى، هذه المواقع ربما الشاب أو الفتاة يدخلها على أساس أنه محتاج أو مقبل على زواج يريد أن يحصل على معلومات.. المقدم: من باب الثقافة.الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: عن جسده أو عن علاقته بالآخر أو عن تساؤلات، وقديماً كان الناس يقرءون كتباً، مثل صبري القباني أو غيره من الأطباء الذين كانوا يكتبون في مثل هذه القضايا، ولكن المشكلة هنا أن هذه المواقع تتطور إلى أن تكون أحياناً نوعاً من الإغراء ونوعاً من الإثارة الجنسية، عرض الصور، قد تكون فيها وسيلة أو وسائط إلى ما هو أبعد من ذلك، فالشباب من باب الرغبة في الاستطلاع والرغبة في الاطلاع وأحياناً التساؤل ينتقل من واحد إلى آخر حتى يقع من جراء ذلك نوع من الإدمان، مثلما تحدثنا قبل قليل على التسلل إلى المواقع الجنسية، المواقع الإباحية، وكثير من البنات والشباب يشتكون لي، وأحياناً قد يكونون متزوجين، الله سبحانه وتعالى يقول: ((قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهمْ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا))[النور:30-31].. إلى آخر الآية، سورة النور، السورة التي تربي المؤمنين على الجانب القيمي، جانب الخوف من الله سبحانه وتعالى، غض البصر عما لا يحل، الأذن، اللسان أيضاً.بعضهم من خلال الماسنجر من خلال الوسائل المرئية أيضاً، ربما يكون هناك حالات استعراض جسدي أحياناً، وقد يكون هذا الاستعراض يتم تصويره ويتحول إلى فضيحة أو ابتزاز، ويوجد حالات كثيرة من هذا القبيل، بعض الشباب تبدأ القصة عندهم لعب وتنتهي عطب، فهناك حاجة ماسة إلى تذكير أبنائنا، إلى الرقابة عليهم من سواء الأسرة أو المدرسة أو وسائل الإعلام المختلفة أو الدعاة والعلماء والمصلحين الاجتماعيين وقادة الفكر والرأي، أن يكون هناك تركيز على مثل هذه القضايا، وأيضاً معالجة جادة لحالات الابتزاز، أذكر هناك مرة شباب كلموني عن بنت كانت في المستشفى بسبب أن أحداً قام بنشر صور وعمل فضيحة مدوية ، ومثل هذه حالات كثيرة جداً، أناس ما عندهم تقوى ولا خوف من الله ولا خوف حتى أن الله سبحانه وتعالى ينتقم منهم، أو يعاقبهم على ما فعلوا، ولا أقول: ينتقم من أسرهم؛ لأنه ((وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى))[فاطر:18]، وإنما أن الله تعالى يعاقبهم بأنفسهم على مثل هذه الأمور. السابق تدمير الثقافة والاكتفاء بالسطحية من مثالب الإعلام الجديد مواضيع ذات صلة إيجابيات الشريط الإسلامي بعض الجوانب السلبية في الإعلام لجديد التنوع في مواده خداع المصطلحات في وسائل الإعلام الحصار الإعلامي