ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›مقاصد الحج›مقاصد الحج [12]›تحقيق التقوى من خلال الحج›علاقة التقوى بالحج وسائر العبادات علاقة التقوى بالحج وسائر العبادات الأربعاء 22 ذو الحجة 1425هـ طباعة د. سلمان العودة 904 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: إذا كنا تحدثنا عن الجانب الأخلاقي، وكذلك التخلص من الشح والهوى والأنانية وحظ النفس، فلا بأس أن نعرج على وجه آخر ذي علاقة بهذا الموضوع وهو ما يتعلق بالتقوى، فإذا كانت الأخلاق هي علاقة الإنسان بأخيه الإنسان، فإن التقوى هي علاقة الإنسان بربه جل وتعالى، والتقوى ذات صلة بالحج، يعني ربنا سبحانه قال: (( لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ ))[الحج:37].وكذلك يعني الصوم قال الله سبحانه وتعالى: (( لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ))[البقرة:183].إذاً: التقوى من أعظم مقاصد العبادات، وهذا ظاهر جداً؛ لأن نقيض التقوى حصول المعصية من الإنسان، والمعصية داء وبيل، بها أخرج آدم من الجنة، وأهبط من ملكوت السموات، وبها وقع الإنسان في الذم، وبها تعرض الإنسان للعقوبة الدنيوية والفضيحة والعار، وبها تعرض الإنسان للعقوبة الأخروية والعذاب والنار، والمعاصي ذنوبها وشؤمها لا يحصر في النفس، في الصحة، في الرزق، فلذلك التقوى هي حماية الإنسان وحفظه من كل ما لا يرضي الله سبحانه وتعالى. التالي أثر الإيمان والعبادات في تجنب الإنسان للمعاصي تحقيق التقوى من خلال الحج مواضيع ذات صلة تمني الموت الإيمان شرط لدخول الجنة علامات الموت نصيحة للعائدين إلى الله موقف الإسلام من العمل والدنيا والمال