الرئيسة ›برامج›نبض›العفو›مواقف من عفو السلف›عفو المأمون عفو المأمون الخميس 24 رمضان 1434هـ طباعة د. سلمان العودة 202 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: أنا كنت أقول لك ضمن هذا السياق مسألة العفو حديث عائشة : ( اللهم إنك .. ). المقدم: ( عفو تحب.. ). الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: ( عفو تحب العفو )، فالله تعالى يحب العفو من عباده، وبعض الناس الله سخرهم للعفو، بحيث أنهم يتلذذون بالعفو حتى لو كانت أموراً صعبة، أن ينسوا، وهم يستفيدون، المستفيد الأول بدل ما تحمل أحقاداً ارم وراء ظهرك، أو ارم في البحر أو ارم في مقلب النفايات، واجعل نفسك طليقاً حراً تعمل وتتجدد بدلاً من أن تقضي حياتك حسرات وتأوهات وانتظار أن يطيح الله بفلان أو علان من خصومك وأعدائك، امش الطريق أمامك مفتوح، فالعفو هنا حتى كان يقول المأمون من الناس الذين كانوا يحبون العفو، يقول: [لقد حبب إلي العفو حتى خشيت ألا أوجر عليه]، وهو حاكم، لكن لا يعاقب، مع أنه وقع في ورطة مع الإمام أحمد ، وهذا ما يستغرب عنه وهو الرجل الذي يحب العفو، وكان يقول: [لقد حبب إلي العفو حتى خشيت أن يتقرب الناس إلي بالذنب والخطأ]؛ لأن بعض الناس يحب أن يسامح، يعتبر هذا نوعاً من السيطرة على النفس، ويجد متعة ولذة في العفو عن الناس.( اللهم إنك عفو تحب العفو ) فالذين يعفون عن الناس الله تعالى يكافئهم بأن يعفو عنه، وإذ كلنا أخطاء وذوو ذنوب فعلينا أن نبادر وأن نتدرب على مسامحة الناس، وأكثر الناس حاجة إلى العفو هم الذين يعملون معك، قد يكون عندك سائق للسيارة، أو عندك خادم في المنزل، أو موظف، أو عامل بسيط، أو غير ذلك. التالي عفو الأحنف بن قيس عن الجارية مواقف من عفو السلف السابق عفو أبي بكر الصديق عن مسطح في الإفك مواقف من عفو السلف مواضيع ذات صلة معنى التضحية من أنواع الحياء الفهم الصائب لمسألة الإيثار في القربات الغفر والتسامح عند الغضب الإحسان والطاعة للوالدين