ÇáÑÆíÓÉ ›دروس›إشراقات قرآنية›جزء تبارك›سورة الملك›إشراقات في قوله تعالى: (قل هو...›دلالة الجمع بين الإيمان والتوكل دلالة الجمع بين الإيمان والتوكل الاثنين 5 رمضان 1436هـ طباعة د. سلمان العودة 4148 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص وانظر كيف جمع بين الإيمان والتوكل (آَمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا) إشارة إلى تحقيقهم للعبادة، وتحقيقهم للعمل، وتحقيقهم للتوكل، أن التوكل ليس قعوداً، ولا نكوصاً، ولا نكولاً، وإنما التوكل هو العمل، الإيمان من التوكل، والدعاء من التوكل، وعمل الدنيا من التوكل. وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً وتروح بطاناً)، فهذه الطير توكلت على الله، لكنها ما قعدت في أعشاشها، وإنما غدت وراحت، وتحررت، وتحركت، وبحثت عن الرزق، فرزقها الرزاق سبحانه الذي يرزق الطير في أوكارها، والحيات في جحورها، والبشر في بكورها، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (بورك لأُمَّتِى فِي بُكُورِهَا)، يعني: العمل المبكر أول الصباح، أن تستقبل الحياة بالعمل والإنجاز، وليس بالقعود، فالإسلام دين يأمر بالعمل، ويعتبر أن من التوكل أن الإنسان يبذل كل الأسباب، ومع ذلك يؤمن بالله سبحانه وتعالى، وأن هذه الأسباب لا تفعل فعلها إلا بإذن الله عز وجل.فهؤلاء نحن (آَمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا)، أما أنتم (فَسَتَعْلَمُونَ) يعني: هذا خطاب للكافرين (فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ). مواضيع ذات صلة إظهار الإيمان وتقوية شواهده أهمية الإيمان بالله عز وجل في مواجهة المحن الإيمان بالغيب ودوره في حياة المسلم الإلحاد الاجتماعي الجدل العقيم.. في مسائل الإيمان