ÇáÑÆíÓÉ ›دروس›إشراقات قرآنية›جزء تبارك›سورة الملك›إشراقات في قوله تعالى: (الذي...›وجه مناسبة قوله (وهو العزيز الغفور) لما قبله وجه مناسبة قوله (وهو العزيز الغفور) لما قبله الاثنين 5 رمضان 1436هـ طباعة د. سلمان العودة 4402 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص فمن هنا قال سبحانه: ((لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ))[الملك:2]، وما أجمل هذا الختام؛ فإن قوله سبحانه: (وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ) ربط لقوله: (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا)، يعني: منكم من يُخفق في هذا الابتلاء، فيعصي وينحرف، فهذا يُقابله قوله: (الْعَزِيزُ)، فإن الله تعالى عزيز، يعني: قوي منتقم جبار ممن عصاه، فالعزيز تناسب من أخفقوا في هذا الابتلاء. أما قوله: (الْغَفُورُ) فهي تناسب من أحسنوا في العمل، ونجحوا في الابتلاء، فإن الله تعالى غفور لهم، كما قال سبحانه: ((وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى))[طه:82]، فيغفر الله تعالى لهم زللهم، وخطأهم، ولممهم، وما سلف من ذنوبهم وخطاياهم. إذاً: قوله: (وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ) مناسب جداً لقوله: (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا). السابق المراد بالإحسان في العمل إشراقات في قوله تعالى: (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً...) مواضيع ذات صلة إشراقات في قوله تعالى: (وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير...) مكان نزولها وعدد آياتها إشراقات في قوله تعالى: (أفمن يمشي مكباً على وجهه أهدى أم من يمشي سوياً على صراط مستقيم) معنى قوله تعالى (إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقاً وهي تفور) مناسبة الآية لسابقتها