ÇáÑÆíÓÉ ›دروس›إشراقات قرآنية›جزء تبارك›سورة الملك›بين يدي سورة الملك›أسماؤها أسماؤها الاثنين 5 رمضان 1436هـ طباعة د. سلمان العودة 4577 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله وسلم على سيد المرسلين وإمام الهداة أجمعين، سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه وأزواجه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين. سورة الملك هذه السورة العظيمة التي سماها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمنجية، كما في الحديث الذي رواه الترمذي وحسّنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (سورة في كتاب الله تعالى ثلاثون آية لم تزل بصاحبها حتى أنجته من عذاب القبر)، وفي بعض الألفاظ سماها المنجية سورة ((تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ))[الملك:1]. اسمها المشهور: سورة الملك، وهو الذي في المصاحف وكتب الحديث، وبعضهم يسميها: ((تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ))[الملك:1] كما في الحديث السابق. وبعضهم يسميها (تَبَارَكَ)، ويسمي الجزء كله باسم جزء تبارك مثل جزء عمّ، ولكنها بهذا تشتبه مع سورة الفرقان التي تُستفتح بالاستفتاح ذاته ((تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ))[الفرقان:1]، فتسمى هذه (تبارك الملك)، وتلك (تبارك الفرقان). ومن أسمائها: المانعة أيضاً؛ فإنها تمنع عذاب القبر عن صاحبها، وقد ذكر الرازي أن ابن عباس سماها: (المجادِلة)؛ لأنها تجادل عن صاحبها، ولم يذكره غيره من أهل التفسير، وقد عد بعض أهل العلم أسماءها نحواً من ثمانية أسماء، وغالبها أوصاف لهذه السورة، أما أسماؤها الحقيقية فهي: (الملك)، أو (تبارك)، أو (تبارك الذي بيده الملك). التالي مكان نزولها وعدد آياتها بين يدي سورة الملك مواضيع ذات صلة وجه مناسبة قوله (وهو العزيز الغفور) لما قبله دلالات قرآنية في قوله تعالى (ينقلب إليك البصر خاسئاً وهو حسير) مجالات الإحسان ودلالة لفظ (عملاً) في الآية فضل سورة الملك وبيان تسميتها وقفة قرآنية مع آيات من فاتحة سورة الملك