ÇáÑÆíÓÉ ›دروس›إشراقات قرآنية›جزء تبارك›سورة المعارج›إشراقات في قوله تعالى: (فذرهم...›معنى قوله تعالى (خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة) معنى قوله تعالى (خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة) الاثنين 5 رمضان 1436هـ طباعة د. سلمان العودة 4666 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص ((خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ))[المعارج:44] في الدنيا ما هي بخاشعة أبصارهم؛ ولهذا ذكر سبحانه عنهم هنا سؤالهم، وذكر قوله: ((فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ * عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ))[المعارج:36-37]، وفي سورة (ن) قال: ((وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ))[القلم:51]، يعني: ينظرون نظراً شديداً قوياً، في ذلك الموقف يوم القيامة لا، ((خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ))[المعارج:44]، ولم يقل: خاشعين، مع أنه في آية أخرى: ((خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ))[الشورى:45]، إشارة إلى أن الخشوع هنا ليس خشوع الإيمان الذي كان يطلب منهم في الدنيا وفي الصلاة، و((الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ))[المؤمنون:2]، وإنما هو خشوع الذل والاضطراب والخوف.((خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ))[المعارج:44]، يعني: تغشاهم وتصيبهم وتغمرهم من كل مكان ((ذِلَّةٌ))[المعارج:44]، انظر: من لم يذل في الدنيا لربه أذله الله تعالى يوم القيامة بالعذاب، ومن ذل لله وعفر جبهته لجلاله واستغفره واعترف له، فإن الله تعالى يحفظه يوم القيامة ويمنحه العز. التالي دلالات في قوله تعالى (ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون) إشراقات في قوله تعالى: (فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون...) السابق دلالة تشبيه حال الكفرة في خروجهم مسرعين من القبور إشراقات في قوله تعالى: (فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون...) مواضيع ذات صلة مصير والد النبي صلى الله عليه وسلم معنى قوله تعالى (كان وعده مفعولاً) ما يقع عليه عذاب القبر من الروح والجسد توجيه حول كثرة النساء وقلة الرجال في آخر الزمان الجمع بين قوله تعالى: (إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) وقوله: (يوم يكشف عن ساق)