ÇáÑÆíÓÉ ›دروس›إشراقات قرآنية›جزء تبارك›سورة المعارج›إشراقات في قوله تعالى:...›مناسبة الآية لسابقتها مناسبة الآية لسابقتها الاثنين 5 رمضان 1436هـ طباعة د. سلمان العودة 4120 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص قال: ((وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ))[المعارج:29]، وهذا له اتصال بالإشفاق والخوف، فإنه لا شيء يردع الإنسان عن الشهوة إلا خوف من الله ومن عذابه؛ لأنها معصية، ولهذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يزنى الزاني حين يزنى وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن). فالخوف من عذاب الله هو خير رادع عن الوقوع في المعاصي والذنوب والفواحش والشهوات؛ ولهذا قال: ((وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ))[المعارج:29]. التالي المقصود بحفظ الفروج إشراقات في قوله تعالى: (والذين هم لفروجهم حافظون ...) مواضيع ذات صلة لفتة في دلالات قوله تعالى (دائمون) من معاني المحروم معنى قوله تعالى (إن عذاب ربهم غير مأمون) ودلالاته التربوية إشراقات في قوله تعالى: (فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون ... ) إشراقات في قوله تعالى: (يبصرونهم يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذٍ ببنيه...)