ÇáÑÆíÓÉ ›دروس›إشراقات قرآنية›جزء تبارك›سورة المعارج›إشراقات في قوله تعالى:...›المراد بالحق المعلوم المراد بالحق المعلوم الاثنين 5 رمضان 1436هـ طباعة د. سلمان العودة 4198 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص وقد جاء عن ابن عباس و عكرمة و السدي وغيرهم أن الحق المعلوم هنا هو: الزكاة، وهذه الآية نزلت بـمكة قبل فرض الزكاة، فنقول: إن أمر النبي صلى الله عليه وسلم وأمر الله تعالى المسلمين بالزكاة فيما بعد هو بيان للمجمل في هذه الآية، فحتى قبل الزكاة كان في أموالهم حق، وهم يعتبرونه حقاً، فليس فيه منة ولا جر يد ولا افتخار؛ لأنه حق يرون أنه يجب عليهم إخراجه.وأيضاً قال: ((حَقٌّ مَعْلُومٌ))[المعارج:24]، لما بينه الله سبحانه وتعالى وبين أنصباءه ومقاديره وما يجب في المال، (2.5%) مثلاً من الذهب أو الفضة أو الورق النقدي أو غيرها، الله تعالى بينه فصار معلوماً، لكن حتى قبل أن يبينه الله كان معلوماً عندهم هم، فالواحد منهم يجعل في ماله حقاً، يقول: هذا حق للمساكين والفقراء، ولا يسمح لأحد بالاعتداء عليه. التالي معنى السائل والمحروم إشراقات في قوله تعالى: (والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم) مواضيع ذات صلة الدلالة على العمل للدنيا والآخرة والتحذير من الاستغراق في الدنيا مسألة القُرَب للميت الخوف من الله سبحانه وتعالى الدافع الشرعي للإحسان الأعمال المشروعة في عشر ذي الحجة