ÇáÑÆíÓÉ ›دروس›إشراقات قرآنية›جزء تبارك›سورة المعارج›إشراقات في قوله تعالى:...›وصف حال المجرم في تمني الافتداء من عذاب النار وصف حال المجرم في تمني الافتداء من عذاب النار الاثنين 5 رمضان 1436هـ طباعة د. سلمان العودة 4897 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص ((يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي))[المعارج:11]، انظر الذي كان قبل قليل يسأل عن العذاب ويستبطئ العذاب، الآن في هذا الموقف لا يلتفت لأحد، ولا يسأل أحداً، وربما كان هؤلاء الناس الذين يراهم ويبصرهم عمداً- لأن الله سبحانه وتعالى يجعله يراهم ويبصرهم- كانوا في الدنيا من أسباب الضلال، وربما كان يستعرض أمامهم قوته وذكاءه وكبرياءه وسخريته، أو من أجلهم كذب أو من أجلهم كفر، ومع ذلك لم يعد يلتفت إليهم، بل الأمر أكثر من ذلك، ما هو فقط أنه لا يسأل، بل يقول ربنا سبحانه: ((يَوَدُّ الْمُجْرِمُ))[المعارج:11]، يتمنى المجرم ((لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ))[المعارج:11]، يود أن يخلص من العذاب ويدفع فدية ببنيه، أقرب الناس إليه الذين خلقوا من صلبه. التالي دلالة الترتيب فيمن يتمنى المجرم الافتداء بهم من أقاربه إشراقات في قوله تعالى: (يبصرونهم يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذٍ ببنيه...) مواضيع ذات صلة المراد بالحق المعلوم معنى عروج الملائكة وبيان المراد بالروح وصف حال الناس يوم القيامة في الانشغال عن الصداقات الحميمة لشدة الهول إشراقات في قوله تعالى: (إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً) إشراقات في قوله تعالى: (إلا المصلين الذين هم على صلاتهم دائمون...)