ÇáÑÆíÓÉ ›دروس›شرح العمدة (الأمالي)›كتاب الحج والعمرة›باب صفة الحج›أعمال يوم عرفة›الإكثار من الذكر والدعاء يوم عرفة الإكثار من الذكر والدعاء يوم عرفة الاثنين 5 رمضان 1436هـ طباعة د. سلمان العودة 4356 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص ويكثر من الذكر والدعاء والاستغفار، ولم يرد في هذا الموقف دعاء خاص، وإنما المصنف يقول: [ يكثر من قول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ويجتهد في الدعاء والرغبة إلى الله عز وجل إلى غروب الشمس] وقد جاء عن عائشة رضي الله عنها مرفوعاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة ، وإنه ليدنو -تعني: رب العزة جل وعلا- ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء؟ ..)، والحديث رواه مسلم ، فهذا دليل على فضل يوم عرفة ، وأنه خير يوم طلعت عليه الشمس، كما جاء هذا أيضاً عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.فهذا دليل على فضله واستحباب اغتنامه في ذكر الله تعالى ودعائه واستغفاره وإن لم يكن ثَمّ دعاء أو ذكر خاص في هذا اليوم، وقد روي في ذلك أشياء كثيرة جداً لا داعٍ للإطالة فيها، منها ما ذكره المصنف وغيره، ومن ذلك ما جاء عن عبد الله بن عمرو بن العاص ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أكثر دعائه يوم عرفة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير )، وهذا يمكن أن يكون من أصح ما ورد، على أنه لا يخلو من ضعف. وقد ذكر العلماء ألواناً من الأدعية أعجبني منها نموذج دعاء ذكره ابن قدامة في المغني ، قال: روينا عن سفيان الثوري : سمعت أعرابياً، طبعاً الأعرابي ليس ما يفعله بحجة، لكن ما دمنا نذكر الدعاء فإن من الأفضل أن يقبل الإنسان على الدعاء مما حضره، وألا يلتزم بشيء لم يرد، لكن هذا مما نقل، يقول: [ سمعت أعرابياً] -هذا سفيان الثوري - [وهو مستلقٍ بـعرفة يقول: إلهي! من أولى بالزلل والتقصير مني، وقد خلقتني ضعيفاً، ومن أولى بالعفو منك وعلمك فيّ سابق، وأمرك بي محيط، أطعتك بإذنك والمنة لك، وعصيتك بعلمك والحجة لك، فأسألك بوجوب حجتك عليّ وبانقطاع حجتي، وبفقري إليك وغناك عني؛ أن تغفر لي وترحمني، إلهي! لم أحسن حتى أعطيتني، ولم أسيء حتى قضيت عليّ، اللهم أطعتك بنعمتك في أحب الأشياء إليك: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ولم أعصك في أبغض الأشياء إليك: الشرك بك، فاغفر لي ما بينهما، اللهم أنت أنس المؤنسين لأوليائك، وأقربهم بالكفاية من المتوكلين عليك، تشاهدهم في ضمائرهم، وتطلع على سرائرهم، سري إليك مكشوف وأنا إليك ملهوف، إذا أوحشتني الغربة آنسني ذكرك، وإذا أصمت عليّ الهموم لجأت إليك؛ استجارة بك علماً بأن أزِمَّة الأمور بيدك ومصدرها عن قضائك ]. ثم ذكر ابن قدامة أيضاً دعاءً آخر طويلاً نسبه إلى إبراهيم بن إسحاق الحربي .فمهما دعا الإنسان أو ذكر الله أو قرأ القرآن جاز له ذلك. التالي الدفع إلى مزدلفة أعمال يوم عرفة السابق استحباب الوقوف في موقف النبي صلى الله عليه وسلم أعمال يوم عرفة مواضيع ذات صلة حكم العمرة مع أخذ شيء من الشعر رمي جمرة العقبة وذبح الهدي يوم النحر حكم من لم يتم عمرته بالطواف لسبب ما حكم استلام الركنين الشاميين حكم من نسي شوطاً من السعي