ÇáÑÆíÓÉ ›برامج›الحياة كلمة›الحرية›العبودية لله سبحانه وتعالى هي كمال الحرية العبودية لله سبحانه وتعالى هي كمال الحرية الجمعة 7 ذو القعدة 1426هـ طباعة د. سلمان العودة 4578 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص المقدم: طيب. الحقيقة كثير جداً من الإخوة الذين دخلوا عبر الموقع الإلكتروني والأخوات كانت أغلب مداخلاتهم أو حتى أسئلتهم تدور حول المعنى الذي تطرقت له بإجمال. قبل أن نتطرق الحقيقة ونأخذ أول اتصال للإخوة المشاهدين، ربما لم نذكر في البداية؛ لكنها تنزل الأرقام الهاتفية على الشاشة تباعاً، وكذلك الموقع الإلكتروني، قبل أن نأخذ أول اتصال، أنا أود التطرق إلى نقطة أثارتها الأخت: نور من لبنان عبر الموقع الإلكتروني تقول: إن كثيراً من الكتاب -تطرقت لها ربما أنت ضمناً- يرون أن الحرية مصطلح جديد بمفهومه الغربي؛ أي بمفهومه الحالي: الاستقلالية، وأن القضية بتبعاتها وحقوق إنسانها، وكل ما يتطرق تحت هذه الكلمة إنما هو مصطلح غربي، حتى بمعناه الاصطلاحي نقل هنا، لكن هل تعتبر هذه القضية تهمة أو فرية أو ميزة أخذناها من الغرب، أم أن المعنى الإسلامي -كما ذكرت- هو أشمل من ذلك بكثير؟ الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة: البعض قد يظنون أن الحرية هي نقيض العبودية لله سبحانه وتعالى، وهذا خطأ، الحرية هي نقيض العبودية للإنسان. أما العبودية لله سبحانه وتعالى فهي كمال الحرية. ولذلك الله سبحانه وتعالى قال: (( أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * وَأَنِ اعْبُدُونِي ))[يس:60-61]، فالإنسان بطبعه لا بد أن يتوجه بمشاعره وعواطفه إلى غيره؛ فإما أن يتوجه إلى الله سبحانه وتعالى، أو يعبد ذاته، أو هواه، أو شهوته، أو يعبد أخاه الإنسان. والتاريخ كله يحفل بهذا المعنى، ولهذا القاضي عياض رحمه الله كان يقول: ومما زادني شرفاً وتيهاً وكدت بأخمصي أطأ الثريا دخولي تحت قولك يا عبادي وأن صيرت أحمد لي نبيا فقضية العبودية لله سبحانه وتعالى هي كمال حرية الإنسان، أن يتحرر حتى من قيد الهوى، ومن قيد الشهوة، من قيد الآخرين بحيث يمنحه هذا قوة وصبراً. التالي خاتمة الحلقة الحرية السابق المفهوم الصحيح للحرية الحرية مواضيع ذات صلة كيفية التعامل مع أهالي السجناء والسجين بعد خروجه أسباب الحديث عن حقوق الإنسان الفهم السيئ لحقوق الإنسان في الإسلام حق التربية والتعليم والأدب ربط الحق بالواجب