ÇáÑÆíÓÉ ›دروس›شرح بلوغ المرام›كتاب الطهارة›باب الوضوء - حديث 37-أ›الأقوال في حكم المضمضة...›تعريف المختلط وحكم حديثه تعريف المختلط وحكم حديثه الاثنين 5 رمضان 1436هـ طباعة د. سلمان العودة 5836 متابعة النص إلغاء متابعة النص الأنتقال الى النص إذاً: لابد أن نعرف أيضاً فائدة اصطلاحية وهي ما يتعلق بالاختلاط والمختلطين، فـ الاختلاط: هي أن الراوي يصيبه شيء من الذهول والغفلة والنسيان، أو الخلل في آخر عمره ويصبح عنده شيء من التخليط والغلط فيما يروي، وغالب ما يصيب كبار السن كما هو معروف، وقد يصيب الصغار أحياناً ؛ ولذلك العلماء يقولون: فلان صدوق اختلط بأخرة أو اختلط بآخره أو بأُخرة، اختلط بأخرة أو بآخره أو بأُخرة، يعني: في آخر عمره، وقد يقال أحياناً: اختلط في أوله. إنما المختلط في آخر عمره ما حكم حديثه؟ حكم حديثه أنه إن تميز حديثه فعرف من روى عنه قبل الاختلاط، ومن روى عنه بعد الاختلاط، فإن ما روي عنه قبل الاختلاط مقبول ويؤخذ به، وما روي عنه بعد الاختلاط فهو مردود، لكن لو لم يتميز حديثه، ولم يعرف من روى عنه قبل الاختلاط، ولا من روى عنه بعده، فما حكم حديثه حينئذ؟ حكمه نعم مردود لعدم تمييزه؛ ولذلك يقال أحياناً: فلان ثقة؛ ولكنه اختلط بأخرة فلم يتميز حديثه فترك؛ لأننا إذ لم نستطع تمييز الصحيح من الضعيف طرحنا حديثه كله جملة، هذا حكم حديث المختلط. التالي إثبات صحة إسناد حديث علي: (من ترك موضع شعرة من الجنابة عذبه الله بالنار ...) الأقوال في حكم المضمضة والاستنشاق في الوضوء والغسل السابق الدليل الثاني الأقوال في حكم المضمضة والاستنشاق في الوضوء والغسل مواضيع ذات صلة معنى (رواه الأربعة) ترجمة مالك بن الحويرث ترجمة الراوي حكم اختلاف الصحابي في رواية الحديث الواحد الاقتصار على تخريجات الشيخ الألباني في بحث الأحاديث